كشفت مجموعة جميرا اليوم عن دخولها في شراكة مع كل من براند دبي وهيئة دبي للثقافة والفنون دبي للثقافة لتقديم مشروع إبداعي يهدف إلى نشر جماليات الفن الإماراتي وإطلاع زوار دبي من مختلف أرجاء العالم على نموذج لتلك الجماليات المستلهمة من تراث وحضارة دولة الإمارات، في مبادرة لتقديم إضافة جديدة للمشهد الإبداعي والجمالي في الإمارة وتحقيق الرؤية الرامية إلى تحويلها إلى متحف مفتوح تنتشر في ربوعه صور مختلف للمخزون الإبداعي في دولتنا. وتتمثل فكرة المشروع في تزيّن مجموعة جديدة من عربات الغولف الخفيفة الفاخرة المخصصة لتنقل نزلاء ثلاثة من الفنادق التابعة لمجموعة جميرا وهي: برج العرب، ومدينة جميرا، وجميرا بييتش بتصاميم فنية مستوحاة من البيئة المحلية الإماراتية وتعكس روعة المخزون الثقافي والحضاري لدولتنا وتحمل بين تفاصيلها ملامح المجتمع المحلي بتوقيع أربع فنانات إماراتيات وفنان سعودي مقيم في دبي. وفي تعليقها على المشروع أكدت مارجريت بول، المدير العام لمدينة جميرا، أن عربات الغولف الفاخرة ذات الستة مقاعد ستُمكّن النزلاء من التنقل براحة تامة على الشاطئ الممتد لمسافة أثنين كيلومتر بين فنادق برج العرب، ومدينة جميرا، وجميرا بييتش. من جانبها قالت شيماء السويدي براند دبي: تهدف مبادرات ومشروعات براند دبي إلى نشر القيم الجمالية والعمل على إبراز الأعمال الإبداعية لاسيما المستوحاة من البيئة والتراث الإماراتي الغني بالمكونات الفريدة، وذلك من خلال التعاون مع مجموعة كبيرة من الشركاء في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى الفنانين. وقالت موزة سويدان، مدير إدارة المشاريع والفعاليات في هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة): نفخر في دبي للثقافة بالتعاون مع شركائنا مجموعة جميرة وبراند دبي في إطلاق مشروع تزيين مجموعة جديدة من عربات الغولف. من خلال هذا التعاون نطمح بأن نساهم في تحقيق أهداف خطة دبي 2021 الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة كمركز ثقافي رائد ومحورٍ متنامٍ للفنون من خلال العمل على تطوير ودعم المواهب الشابة. يشارك في إبداع الأعمال الفنية التي تزين العربات، الشيخة وفاء بنت حشر آل مكتوم والتي تتسم أعمالها بالتفرد من خلال سعيها لاستكشاف العلاقات بين الأشكال والأرقام. وساهمت الفنانة الإماراتية ايمان الرئيسي بعمل فني يعكس مزيجاً من المدارس الفنية المختلفة مثل السريالية والتكعيبية والتعبيرية. أما الفنانة الإماراتية حصة العوضي فتتبنى أسلوب مستوحى من فن البوب، تدور من خلاله في فلك المرأة الإماراتية لتعبر عن شغفها وحبها لرسومات الحناء التقليدية. وتعبر رسومات الفنانة الإماراتية شيخة بن ظاهر عن التنوع الأحيائي للبيئة البحرية الإماراتية بما تشمله من أنواع عديدة من الاسماك لأنواع المحلية من الأسماك وجدت قبالة سواحل الإمارات والأسواق المحلية. أما عمل الفنان السعودي ماجد اليوسف فهو مستمد من الإشارة الشهيرة التي تعبر عن الفوز والنصر، والحب، في حين يوظف الفنان الخط العربي في تشكيل تركيبة تمثل ديناميكية دبي وحركتها الدؤوبة في سعيها لتحقيق أهدافها.
مشاركة :