أعلنت الخارجية الروسية اليوم الأربعاء عن آفاق جديدة للتنسيق العسكري الروسي الأمريكي فيما يخص الملف السوري، تتعلق بـ"ضرورة القيام بخطوات مشتركة حاسمة" ضد "جبهة النصرة". ميدانيا دعت فصائل المعارضة السورية إلى هدنة خلال شهر رمضان يستثنى منها تنظيم "الدولة الإسلامية". أعلنت الخارجية الروسية اليوم الأربعاء أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري تباحثا هاتفيا في ضرورة القيام بـخطوات مشتركة حاسمة ضد جبهة النصرة. وقالت الخارجية الروسية في بيان أن المحادثة الهاتفية ركزت على الوضع في سوريا وخصوصا على الحاجة بالقيام بخطوات مشتركة حاسمة ضد جبهة النصرة، وهي النقطة التي لطالما طالب بها الطرف الروسي. وكانت روسيا عرضت في منتصف أيار/مايو الماضي على الولايات المتحدة القيام بضربات جوية مشتركة ضد المجموعات الجهادية في سوريا، لكن واشنطن رفضت العرض على الفور. الدعوة إلى هدنة خلال شهر رمضان تستثني تنظيم الدولة الإسلامية وعلى الصعيد الميداني، طالبت المعارضة السورية الأمم المتحدة بالضغط على قوات النظام السوري وحلفائه للإلتزام بهدنة خلال شهر رمضان على كامل الأراضي السورية باستثناء مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. وقالت عضو الوفد المفاوض الممثل للهيئة العليا للمفاوضات بسمة قضماني طالبنا الأمم المتحدة بهدنة على الأراضي التي تسيطر عليها الأطراف القادرة على الإلتزام بتطبيق الهدنة، أي النظام والمعارضة. وأضافت نتحدث عن كامل الأراضي السورية باستثناء مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية. ولم تطلب المعارضة السورية عدم استثناء مناطق سيطرة جبهة النصرة من الهدنة خلال شهر رمضان الذي يبدأ خلال أيام. وبحسب قضماني، تبلغت المعارضة ردا على طلبها من الأمم المتحدة عبر المبعوث الخاص ستافان دي ميستورا جاء فيه إنه يتم العمل على ما نطلبه، أي أن هناك محاولات في هذا الاتجاه. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 01/06/2016
مشاركة :