أعلن نادي دبي للصحافة، عن إطلاق #مختبر_دبي_للقراءة، الذي يستهدف طلبة الإعلام في الدولة، ضمن مجموعة من المبادرات والبرامج الداعمة لمبادرة #عام_القراءة، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بغية تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين، والتزاماً بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية دائمة في الإمارات، وبين أجيالها المقبلة. ويهدف المختبر إلى استضافة عدد من أهم الكُتَّاب والإعلاميين والمؤلفين، إضافة إلى مدربين متخصصين في تنمية مهارات القراءة في الوطن العربي، ليشاركوا الحضور تجاربهم الشخصية حول القراءة والتأثير الإيجابي للكتاب في مستقبل الأجيال الناشئة والشباب والعربي، إلى جانب فوائد الكتاب، ودور القراءة الفاعل في إحياء اللغة العربية والمحافظة عليها. كما يقدم المختبر ورش عمل مستمرة للطلبة، لاطلاعهم على خبرات وتجارب ناجحة في مجالات الإبداع الفكري المتنوّعة. وعقد المختبر أولى جلساته ضمن فعاليات الدورة الـ15 لمنتدى الإعلام العربي، في مايو الماضي، التي استقطبت عدداً كبيراً من طلبة الإعلام الذين توافدوا للاستماع إلى كبار الأسماء الإعلامية، ومعرفة اهتماماتهم في مجال القراءة. وبدأت أولى جلسات المختبر مع الكاتب الصحافي الدكتور عبدالله المغلوث، حيث تحدث عن أهمية الإعلام الرقمي وثورة الأجهزة الذكية، ما لها وما عليها، من حيث أهميتها، ودورها في تثقيف الفرد عبر القراءة الإلكترونية، مستعرضاً مراحل دراسته في بريطانيا، وفضل القراءة والكتاب في تكوين شخصيته العامة في تلك المرحلة. واتسمت جلسات المختبر بقدر كبير من التفاعلية بين المتحدث والحضور من الشباب، الذين أبدوا شغفاً كبيراً بالتعرف إلى تجربته. وأكّدت علياء الذيب، مديرة البحوث والتطوير في نادي دبي للصحافة، حرص النادي على دعم المبادرات الرائدة والمتميزة التي تعود بالنفع على المجتمع، مشيرة إلى أهمية مبادرة #عام_القراءة التي يسعى النادي من خلالها إلى تعميق أهمية القراءة وتأصيلها كعادة يومية، خصوصاً لدى جيل الشباب.