أعلن نادي دبي للصحافة، عن إطلاق #مختبر_دبي_للقراءة، الذي يستهدف طلبة الإعلام في الدولة، إذ يأتي ذلك ضمن مجموعة الفعاليات والبرامج الداعمة لمبادرة 2016.. عام القراءة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بغية تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين.. وأيضاً التزاماً من النادي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، القاضية بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات. يعنى المختبر في استضافة عدد من أهم الكتَّاب والإعلاميين والمؤلفين، بالإضافة إلى مدربين متخصصين في تنمية مهارات القراءة في الوطن العربي، ليشاركوا الحضور تجاربهم الشخصية حول القراءة والتأثير الإيجابي للكتاب على مستقبل الأجيال الناشئة والشباب والعربي، إلى جانب التركيز على تبيان فوائد الكتاب ودور القراءة الفعال في إحياء اللغة العربية والمحافظة عليها. كما يقدم المختبر ورش عمل مستمرة للطلبة، لاطلاعهم على خبرات وتجارب ناجحة في مجالات الإبداع الفكري المتنوعة. أهمية وكان قد عقد المختبر أولى جلساته ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمنتدى الإعلام العربي يومي 10 و11 مايو الماضي، إذ استقطبت عدداً كبيراً من طلبة الإعلام الذين توافدوا للاستماع إلى كبار الأسماء الإعلامية والتعرف على اهتماماتهم في مجال القراءة. وبدأت أولى جلسات المختبر مع الكاتب الصحافي الدكتور عبدالله المغلوث، حيث تحدث للطلبة عن أهمية الإعلام الرقمي وثورة الأجهزة الذكية، ما لها وما عليها، من حيث أهميتها ودورها في تثقيف الفرد عبر القراءة الإلكترونية، مستعرضاً مراحل دراسته في بريطانيا وفضل القراءة والكتاب في تكوين شخصيته العامة في تلك المرحلة.. كما استدل ببعض المواقف التي واجهها أثناء دراسته وعمله في الإعلام، وكان للكتاب فيها حضور دائم مكنه من التغلب على أصعب المواقف. كما اتسمت جلسة المختبر بقدر كبير من التفاعلية بين المتحدث وبين الحضور من الشباب. فرصة مهمة وحول إطلاق المختبر، أكدت علياء الذيب، مدير البحوث والتطوير في نادي دبي للصحافة، حرص النادي على دعم المبادرات الرائدة والمتميزة التي تعود بالنفع على المجتمع، مشيرة إلى أهمية مبادرة عام القراءة، التي يسعى النادي من خلالها إلى تعميق أهمية القراءة وتأصيلها كعادة يومية، خاصة لدى جيل الشباب. وتابعت: نستضيف من خلال مختبر دبي للقراءة أهم الكُتَّاب والإعلاميين في العالم العربي، بهدف نقل خبراتهم إلى جمهور المتلقين، لا سيما الشباب، وذلك للتعريف بأهمية القراءة وأثرها في بناء العقول وتنمية مهارات التفكير المبدع والقدرة على الابتكار، بالإضافة إلى أهميتها في نقل التجارب السابقة التي يمكن الاستفادة منها في تخريج أجيال من الباحثين والمبتكرين القادرين على حمل راية العلم وإحراز التقدم المنشود لدولتنا ومنطقتنا. وأضافت الذيب، إن المختبر سيكون فرصة جيدة لعرض تجارب الكُتَّاب والمفكرين العرب، لا سيما ما يرتبط منها بالقراءة والتعرف على أهم ما قرؤوا وكان له أثره في تشكيل حياتهم، سواء على المستوى الشخصي أو المهني، آملين أن نقدم قدوة تشجّع الشباب وتحفزهم على القراءة والاطلاع على مصادر المعرفة المختلفة وضمن شتى التخصصات. تجارب ينظم مختبر دبي للقراءة برامج ونشاطات تتمتع بتفاعلية كبيرة بين المتحدثين الحضور، من الشباب الشغوفين بالتعرف على تجارب العديد من الشخصيات المؤثرة، ذلك باعتبارهم رموزاً فكرية وإعلامية بارزة في العالم العربي.
مشاركة :