كتب محرر الشؤون الرياضية تلقى الشارع الرياضي ضربة جديدة قبيل شهرين على انطلاقة دورة ألالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو بعدما اعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الخميس إن الإيقاف الذي فرضته على الكويت العام الماضي من المستبعد أن يتم رفعه في الوقت المناسب، لكن الصدمة كانت اخف وطأة على الرياضيين الكويتيين الذين بامكانهم المشاركة في الدورة وفقا لما قاله مارك آدمز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية عقب اجتماع المكتب التنفيذي "إن الرياضيين الكويتيين لن يحرموا من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي تبدأ في الخامس من أغسطس غير أنهم سينافسون كرياضيين مستقلين تحت العلم الأولمبي إذا لم يتغير الموقف". لكن اشكالية الرياضيين الكويتيين تتمثل في ان الحكومة اعلنت مسبقا انها لن تدعم مشاركة اي رياضي تحت العلم الاولمبي ، وهو مايعني ان اي مشاركة لاي رياضي كويتي ستكون مستقلة وبموافقة اللجنة الاولمبية الكويتية التي لم تعلن حتى الان موقفها من الامر. وأبلغ آدمز الصحفيين: "موقف الكويت لا يتحسن. منذ آخر اجتماع للمجلس التنفيذي للجنة الأولمبية لا يوجد أي تطور إيجابي بسبب تصرفات الحكومة". وأضاف: "من المستبعد حل المشكلة في الوقت المناسب قبل أولمبياد ريو. نعتقد أن الكويت ستظل موقوفة". ورفضت الحكومة الكويتية خارطة طريق وضعتها اللجنة الاولمبية الدولية عقب اجتماع مع وفد حكومي في جنيف تحت رعاية الامم المتحدة في مارس الماضي ، واصرت الحكومة على انه لايوجد تعارض بين القوانين الرياضية المحلية والميثاق الاولمبي، ولذلك انهارت الجهود من أجل الوصول لحل يعيد للحركة الرياضية الكويتية مكانتها الطبيعية دوليا. وقال آدمز: "نرغب أن يعودوا لطاولة المفاوضات. الإيقاف قرار استباقي. أتمنى ألا يكون ضروريًا لكن مع تبقي شهرين فإن الأمر مستبعد جدا".
مشاركة :