باتت الأمور أكثر وضوحًا في نادي الاتحاد بأن الرئيس المقبل للنادي لن يخرج عن شخصين هما الرئيسان السابقان أحمد مسعود ومنصور البلوي، بعد أن أصبح التنافس واضحا بينهما على استلام المنصب في المرحلة المقبلة، وإن كان المسعود يؤكد أنه لا يتطلع إلى ذلك إلا أن التحركات التي يديرها فريقه تظهر غير ذلك، فيما تؤكد مصادر مقربة من البلوي أنه بدأ فعليا في تجهيز ملفاته للترشح مجددا لرئاسة النادي ويعد من أكثر الأسماء التي تطالب بها الجماهير الاتحادية في الوقت الحالي لاستلام المنصب لاعتقاد هذه الجماهير أنه قادر على الضخ المالي لسد العجز في موازنة نادي الاتحاد المالية التي سيمنع على إثرها من التسجيل إذا ما جاء شخص مع إدارة تقوم بسداد هذه الالتزامات خلال الشهرين المقبلين كأقصى تقدير. ويأمل الاتحاديون ان يتم الإسراع من جانب هيئة الرياضة في حسم رؤيتها للوضع في نادي الاتحاد بين تكليف إدارة بإدارة النادي لمدة عام أو عقد الجمعية العمومية والوصول إلى كرسي الرئاسة من خلال صندوق الاقتراع المباشر بين المرشحين وهو الخيار الأقرب للتطبيق مع استمرار حالة عدم الاتفاق بين الاتحاديين على مرشح توافقي يتم تقديمه للرئاسة العامة كرئيس مكلف لإدارة المرحلة المقبلة والحاسمة في تاريخ نادي الاتحاد.
مشاركة :