بات إبراهيم هزازي لاعب فريق الأهلي والاتحاد سابقًا، قريبًا من العودة للكتيبة الصفراء مع انطلاقة تحضيرات الفريق للموسم الرياضي، بعد أن أبدى اللاعب تطلعه للعودة مجددًا لممارسة الكرة بعد التوقف الموسم الماضي عبر البوابة الاتحادية. فيما تتوقف عودة هزازي لنادي الاتحاد على الإدارة المستقبلية التي ستتولى المهمة، واستمرارية المدرب الروماني فيكتور بيتوركا الذي أبدى في وقت سابق ترحيبه باللاعب مشترطًا الالتزام التام منه. من جهة ثانية، باتت مساعي المرشحين لرئاسة الاتحاد بـ«التكليف» أحمد مسعود ومنصور البلوي، مهددة بالفشل، عقب بيان الهيئة العامة للرياضة والذي تناول توضيحًا لحجم الديون التي تحاصر نادي الاتحاد. وفضل الأول التريث لإعادة حساباته بعد القرارات الملزمة التي اختتمت الهيئة بها البيان، فيما فضل الآخر - وفق مقربين - الانسحاب من المشهد ما لم يكن للإدارة حرية العمل خلال فترة ولاية كاملة تمتد لـ4 سنوات. فيما أشار مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إلى اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الماضية بين مسؤولي الرياضة وعدد من شرفيي النادي، قبل حسم قرارها الذي ينتظر صدوره الساعات القليلة المقبلة، وفق ما أشار إليه البيان الصادر من الهيئة في وقت سابق بأن القرار سيصدر في موعد أقصاه بعد غد (الاثنين) فيما يتعلق بقرب انتهاء فترة رئاسة النادي برئاسة إبراهيم البلوي. في حين بين المصدر أن هناك توجها اتحاديا كبيرا لقبول العرض المقدم من شركة صلة لرعاية النادي والبالغ 250 مليون ريال والتي تقدمت به للهيئة في وقت سابق يمثل عقود الرعاية لخمس سنوات بواقع 50 مليونًا سنويًا، وذلك لمحاولة إيجاد سيولة مالية تفي بسداد عدد كبير من الالتزامات والتي بلغت 299 مليون ريال، حيث ستمنح على ضوء ذلك شركة صلة قرابة الـ41.5 مليون للنادي طوال السنوات الخمس، على اعتبار أن 8.5 مليون ريال سيتم خصمها في كل عام من مبلغ المديونية على النادي للشركة والبالغ 42.6 مليون ريال. وكانت شركة صلة طالبت بمستحقاتها المالية على النادي، بهدف الموافقة على العرض المقدم من قبلها، حيث يعد أحد الحلول المطروحة لمحاولة البدء في خفض المديونية العامة للنادي، وذلك بعد أن ألزمت الهيئة الإدارة المستقبلية بخفض مديونيته اعتبارًا من الموسم المقبل بنسبة 20 في المائة من دين النادي المستحق وقيمته 107.5 مليون ريال لتصبح 86 مليون ريال بنهاية الموسم المقبل، وتطبيق قرار عدم السماح بتسجيل لاعبين محليين أو أجانب وفقًا للآلية التي أعلنت منتصف الموسم المنصرم بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم في حال عدم خفض الديون بتاريخ 30 يونيو (حزيران) المقبل. تحت السقف المعلن سابقا.