يواصل ملتقى شعراء الشباب المنعقد بمنطقة جازان فعالياته لليوم الثاني على التوالي، حيث بدأت فعالياته أمس بندوة تحت عنوان «ماذا يريد الشباب من الأندية الأدبية؟» للدكتور حامد الربيعي رئيس النادي الأدبي في منطقة مكة المكرمة والدكتور أحمد آل مريع الشهري رئيس نادي أبها الأدبي، التي أدارها مفرح الشقيقي، واستعرض الدكتور الربيعي مسيرة الشباب الأدبية ممثلا بنفسه موضحا بداياته الأدبية التي انطلقت من مكتبة النادي، ثم إلى المحافل الصغيرة، مرورا بمسرح النادي الأدبي والأندية الأخرى وصولا إلى كرسي رئاسة النادي الأدبي في مكة، موضحا بعض العقبات التي تواجه الشباب في مسيرتهم الأدبية وطالبهم بالصبر والعزيمة لتتحقق الطموحات، مستعرضا أجزاء من مناشط النادي الأدبي في مكة وبرامجه الموجهة للشباب الواعد والتي تصب في صقل مواهبهم، فيما استعرض الدكتور أحمد آل مريع الشهري رئيس نادي أبها الأدبي الاستراتيجية الوطنية التي تهتم بالشباب، خاصة الواعدين منهم وممن يعول عليهم بأن يكونوا أدباء المستقبل وإتاحة الفرصة لهم في إبراز ما لديهم من مواهب وإبداعات عبر منابر الأندية الأدبية، مستعرضا تجربة نادي أبها الأدبي في الاهتمام بالشباب وغرس الثقة في نفوس الأدباء منهم، وإيجاد الحوافز لهم وتشجيعهم على مواصلة العطاء ومواكبة كل جديد. فيما طالب العديد من شباب الملتقى، منهم شاكر نجمي، الذي أبهر الحضور بنصوصه الشعرية، بأن يجد كافة الشباب مقاعد لهم في الأندية الأدبية وإتاحة الفرصة لهم في الأمسيات الشعرية والأصبوحات المقامة والمشاركة في مناشط الأندية وتنوع البرامج خاصة أن الزمن قد تغير ويتطلب مناشط مختلفة تلبي احتياجات الشباب وشغل أوقات فراغهم، فيما طالب كل من عطية خبراني وعبدالله عبيد بإيجاد فروع للأندية الأدبية في العديد من المحافظات والمراكز تهتم بالشباب الواعد وإقامة عدة برامج ودورات لهم داخليا وخارجيا وإتاحة الفرصة لهم بمواصلة عطائهم. وأكد الناطق الرسمي باسم النادي الأدبي في جازان إسماعيل مدخلي، أن الملتقى سوف يخرج بتوصيات اليوم الثلاثاء في اختتام جلساته تصب في مصلحة الشباب وتخدم الأندية الأدبية.
مشاركة :