أعرب مدير الأندية الأدبية سعود بن محمد عن سعادته بإقامة ملتقى الشعر الخليجي، وقال: الملتقى نافذة وصل بين أبناء الخليج يجمعهم الشعور الواحد في قالب الشعر بمدارسه المختلفة وبتجارب شعرائه المدهشة والتي تحتضنها الطائف وهي عاصمة المصائف العربية ليكون للشعراء حضور بشاعريتهم عندما يرون الورد الطائفي والأجواء الجميلة، والملتقى فرصة للرقي بالذائقة لما يضمه من شعراء لهم إضاءتهم من خلال جمال شعرهم وصورهم التي نحلق معها من خلال الأمسيات. وعن النقد قال: النقد لدينا متأخر كثير عن الشعر، فالتجارب الشعرية تجارب متدفقة ومورقة، ولكن النقد متأخر عنها كثير، وأتمنى أن يكون مواز لها خطوة بخطوة، وقد يكون السبب في تأخر النقد قلة النقاد ودراساتهم النقدية وتناولهم للنصوص، أو في الناقد نفسه وخوفه من الشاعر لأن بعض النقاد لا يتناول النص بل يصل إلى الشخص بعيدًا عن نصه فيكون هناك قدح وذم. وشكر مدير الأندية الأدبية اللجان العاملة في تظيم هذا الملتقى ليظهر بالصورة الجميلة التي تتجسّد في كل يوم من أيام الفعاليات وفي كل فعالية يكون التنظيم جميل فشكرا لكل من كان وراءه.