زار عدد من رؤساء الأندية الأدبية من مختلف مناطق المملكة، المشاركين في ملتقى شعراء الشباب المقام على هامش المهرجان الشتوي «جازان الفل مشتى الكل» القرية التراثية برفقة رئيس نادي جازان الأدبي المكلف الحسن آل خيرات، وتجولوا على المواقع التراثية في القرية، واستمعوا إلى شرح مفصل عن محتوياتها من مشرف المهرجان إبراهيم الحازمي، واطلعوا على معالم البيت الجبلي والبيت التهامي وزيارة المطعم الشعبي ومصنع السمسم والبيت الفرساني والبيئة البحرية والسوق الشعبي وقسم الحرفيين والمركز الإعلامي، وقد أبدى الجميع إعجابهم بما تحظى به المنطقة من موروث شعبي وتراث عريق ونهضة شاملة في شتى المجالات. وعلى إثر الزيارة وصف رئيس النادي الأدبي بمكة المكرمة الدكتور حامد الربيعي، جازان بأنها مدينة العلم والعلماء، مبديا إعجابه بما شاهده من تطور كبير في جنباتها وأصالة إنسانها، فيما اعتبر رئيس النادي الأدبي في تبوك الدكتور نايف الشمري، أن قرية جازان التراثية تعد معلما سياحيا بارزا، معربا عن إعجابه بما شاهده من أنماط بيئية مختلفة ونماذج ومجسمات عمرانية تحكي أصالة المنطقة، بينما عبر رئيس النادي الأدبي في منطقة نجران سعيد آل مرضمة، عن سعادته الغامرة بما شاهده في المنطقة من نهضة وتقدم في شتى المجالات، مثمنا دور النادي الأدبي في جازان وجهوده في إنجاح ملتقى شعراء الشباب الذي يعد من المناشط الهادفة والجميلة بحسب رأيه، ونوه بالحضور الكبير الذي شهده الملتقى والبرامج المصاحبة له، أما عمر العامري وأحمد دوشي فأكدا أن الملتقى حقق أهدافا كبيرة جدا، وفتح آفاقا واسعة أمام الشعراء الشباب وصقل المواهب لديهم، ووصفا جازان بمدينة الشعراء.