دان مجلس الأمن محاولات فاشلة أجرتها كوريا الشمالية لإطلاق صواريخ باليستية، مهدداً باتخاذ مزيد من «الإجراءات المهمة». وتحظّر قرارات المجلس على بيونغيانغ استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. لكنها أجرت في نيسان (ابريل) الماضي ثلاث محاولات فاشلة لإطلاق صاروخ من طراز «موسودان» يتراوح مداه بين 2500 و4000 كيلومتر ويمكنه ان يطاول كوريا الجنوبية واليابان والقواعد العسكرية الأميركية في جزيرة غوام. وتصاعد التوتر في شمال شرقي آسيا، منذ أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية رابعة في كانون الثاني (يناير) الماضي، وأطلقت صاروخاً باليستياً في شباط (فبراير). ووَرَدَ في بيان أصدره مجلس الأمن، وأعدّته الولايات المتحدة: «يستنكر أعضاء مجلس الأمن كل نشاطات كوريا الشمالية المتعلقة بالصواريخ الباليستية، بما في ذلك التجارب الفاشلة، موضحين أنها تساهم في تطوير كوريا الشمالية تكنولوجيا الأسلحة النووية وتزيد حدة التوتر». واعتبر ان الاختبارات تشكّل «انتهاكات خطرة» لواجبات بيونغيانغ، مطالباً إياها بـ «الامتناع عن القيام بتحركات جديدة، بما في ذلك إجراء تجارب نووية».