أعلن الادعاء العام الألماني إن ثلاثة رجال سوريين يشتبه بصلتهم بتنظيم «داعش» اعتقلوا في ألمانيا للاشتباه بتخطيطهم لشن هجوم في إحدى المدن. وأضاف الادعاء في بيان أن «حمزة سي» (27 سنة) و»ماهود بي» (25 سنة) و»عبد الرحمن اي كي» (31 سنة) اعتقلوا في ولايات نورث راين - فستفاليا وبراندنبرغ وبادن فورتمبرغ وأن منازلهم يجري تفتيشها. وقال إن قرار ضبط صدر بحق سوري رابع يدعى «صالح أي» (25 سنة)، موضحاً أن اثنين من المشبوهين، صالح وحمزة، انضما إلى «داعش» في سورية ربيع 2014 وجرى تكليفهما من جانب قادة التنظيم بمهمة تنفيذ هجوم في مدينة دوسلدورف القديمة في غرب ألمانيا. وأضاف الادعاء أن الاثنين أقنعا الآخرين بالمشاركة في الهجوم. ووفق البيان، خطط صالح وحمزة لأن يفجر شخصان نفسيهما في شارع مزدحم بالمارة في وسط المدينة، على أن يبدأ بقية المشاركين بالهجوم في قتل أكبر عدد ممكن من المارة بإطلاق النار وتفجير عبوات ناسفة. وأشار الادعاء إلى أنه لم يتوافر حتى الآن دليل على أن المشبوهين بدأوا فعلياً في تنفيذ أي من خططهم. في السويد، اعلنت محكمة إن شاباً سويدياً في العشرين من عمره عوقب امس، بالسجن خمس سنوات، لتحضيره لصنع قنبلة لتنفيذ هجوم انتحاري. وأفادت محكمة مقاطعة أتوندا بأن «الرجل جمع معلومات من الإنترنت عن صناعة القنابل وحمل مواد دعاية من تنظيم داعش». ودانت المحكمة أيدين سيفيغن بشراء مواد منها إناء طهي بالضغط لصنع قنبلة بنية تفجير نفسه في هجوم انتحاري. ويعتقد الادعاء العام بأن الرجل حاول من قبل الانضمام إلى تنظيم «داعش» في سورية لكن تم توقيفه مرتين في تركيا وأعيد إلى السويد. ولم تتعرض السويد لأي هجوم كبير من متشددين لكن وسائل إعلام محلية اوردت في نيسان (أبريل) الماضي، أن السلطات تلقت معلومات عن هجوم محتمل على العاصمة من مسلحي التنظيم. وفي عام 2010 قتل انتحاري عندما انفجر حزامه الناسف قبل الموعد المحدد في وسط استوكهولم. في واغادوغو، ألقت سلطات بوركينا فاسو القبض على ستة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في هجوم شنه متشددون على مقهى وفندق في العاصمة في كانون الثاني (يناير) الماضي، ما اسفر عن قتل 32 شخصاً وأعلن تنظيم «القاعدة» مسؤوليته عن الهجوم. وأعلنت الشرطة في بيان إن المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم يوم الاثنين، وفروا مأوى للمهاجمين الذين قتل ثلاثة منهم في الهجوم الذي وقع في 15 من كانون الثاني وكانوا على اتصال بالعقل المدبر للمؤامرة. وقتل في الهجوم على مقهى «كابتشينو» وفندق «سبليندد» المواجه له في وسط العاصمة، أناس من 11 دولة وأصيب 71 شخصاً. وكان ذلك أول هجوم من نوعه لمتشددين في البلد الواقع في غرب أفريقيا. وأعلن «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» وجماعات مرتبطة به المسؤولية عن هجمات كبيرة في مالي وساحل العاج في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 وآذار (مارس) الماضي على التوالي.
مشاركة :