الزيودي: «حماية الأحياء البرية» أولوية في الإمارات

  • 6/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) افتتح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 2016 الذي يقام تحت عنوان «لنحارب من أجل حماية الأحياء البرية»، والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع سلطة واحة دبي للسيليكون للعام السادس على التوالي. وأشاد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي بالجهود التي تبذلها كل الجهات المعنية في الدولة في المحافظة على الحياة البرية، والتصدي لكل أشكال الاتجار غير المشروع، مؤكداً تصميم دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مواصلة عملها في محاربة هذه الظاهرة بكل الطرق والوسائل الممكنة، والتزامها المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن، وأحكام الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة. إجراءات وتدابير وقال معاليه: «تحظى الحياة البرية باهتمام بالغ ومبكر في الدولة، وقد قامت الإمارات منذ بداية سبعينيات القرن الماضي باتخاذ مجموعة متنوعة من الإجراءات والتدابير لحماية الحياة البرية في الدولة والمنطقة وتطويرها بصورة مستمرة، وشملت تعزيز الأطر التشريعية والمؤسسية الرامية للمحافظة على التنوع البيولوجي بشكل عام، والحياة البرية بشكل خاص، وإنشاء المزيد من المناطق المحمية التي يتمتع معظمها بمكانة دولية مرموقة كموائل للمحافظة على الحياة البرية وكمناطق للسياحة البيئية، إضافة إلى تأسيس برامج لحماية الحيوانات المعرضة للانقراض». وأشار الدكتور الزيودي إلى أن التنوع البيولوجي، بما في ذلك الحياة البرية، يمثل إرثاً إنسانياً مهماً تجب المحافظة عليه، وأن المحافظة عليه تستدعي بناء جهد دولي منظم ومنسق، وبناء القدرات العاملة في هذا المجال، وتطوير آليات تبادل المعلومات بين الدول والمنظمات ذات الصلة، ووضع المزيد من السياسات والإجراءات على المستويات الوطنية والدولية لتغليظ العقوبات المفروضة على عمليات الاتجار غير المشروع، وتكثيف برامج التوعية بالأضرار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المترتبة على ذلك. وأكد معاليه أن وزارة التغير المناخي والبيئة تسعى، من خلال إطلاق المبادرات والاحتفال بالمناسبات التي تتعلق بالبيئة والحفاظ عليها، إلى تعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال المقبلة، ووضع خطط عملية وتوعوية للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي وللممارسات الخاطئة التي تؤذي البيئة، مشيراً إلى أن هذه المسؤولية الكبيرة ستحدد بشكل كبير ملامح عملية استمرار عجلة التنمية المستدامة بعناصرها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في دولة الإمارات، وفي العالم بأسره. وتضمن الاحتفال عدداً من النشاطات يومي 3 و4 يونيو الجاري في فستيفال سكوير في دبي فستيفال سيتي، وركزت الفعاليات التي أقيمت بمشاركة جهات عدة من القطاعين الحكومي والخاص، على تثقيف الجمهور والأطفال بشكل خاص، حول أهمية المحافظة على البيئة، وتبني نمط حياة يراعي مختلف الجوانب البيئية.

مشاركة :