دمشق- وكالات: قتل 54 شخصا بينهم أطفال، وأصيب العشرات جراء الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها، في حين تصدت المعارضة السورية لهجوم لتنظيم داعش بمدينة مارع بحلب، كما تعرضت إدلب وحمص أيضاً لقصف جوي ومدفعي أدى إلى سقوط ضحايا ودمار في الممتلكات. وشنت الطائرات الروسية والسورية أكثر من مئة غارة على حلب وريفها منذ فجر أمس. وشملت الغارات أحياءً سكنية عدة، كما امتدت لتستهدف حافلات تقل مدنيين على طريق الكاستيلو شمال حلب ومقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص. وأفتى مدير أوقاف حلب بإلغاء صلاة الجمعة أمس حماية للمدنيين من الغارات المتواصلة. وتحدثت شبكة شام الإخبارية عن استهداف الطيران المروحي حي الهلك بالمدينة وبلدة كفناها بريفها بالبراميل المتفجرة.يذكر أن مدينة حلب وريفها تتعرض لضربات جوية مكثفة من قبل الطائرات السورية والروسية، تتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام. وفي مدينة مارع بريف حلب الشمالي، تمكنت فصائل المعارضة من صد هجوم لتنظيم داعش من ثلاثة محاور، وهو الهجوم السادس، وقتلت أكثر من ثلاثين عنصرا للتنظيم وتدمير مفخخة شمال المدينة، وفق شبكة شام. وقد ألقت طائرات التحالف الدولي أسلحة وذخائر على مدينة مارع شمال حلب التي يحاصرها تنظيم داعش. من جهة ثانية، قالت مصادر إن ستة أشخاص قتلوا بينهم أطفال في قصف لطائرات النظام على بلدة ذيبان بريف دير الزور. وفي حمص، مقتل سبعة مدنيين وإصابة عشرات في غارات لطائرات النظام السوري استهدفت أحياء في مدينة تلبيسة التي تسيطر عليها المعارضة بريف حمص الشمالي، كما شنت طائرات النظام غارات على منطقة الحولة، وخلفت خسائر مادية جسيمة. وفي ريف إدلب، قتل أربعة مدنيين -بينهم امرأة وطفلها- جراء غارات للنظام على جبل الزاوية ومعرة النعمان، كما أسفرت غارات النظام السوري على محافظة إدلب عن مقتل أربعة أشخاص في مدينة سراقب.