سان خوسيه، الولايات المتحدة (وكالات) حصل تضارب بالأيدي أمس بين أنصار دونالد ترامب ومعارضيه، بينما كان المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية يعقد لقاء انتخابيا في سان خوسيه في ولاية كاليفورنيا. وسجلت حوادث عدة من هذا النوع منذ بدأ الملياردير الأميركي حملته الانتخابية. وقد اجتاح مئات المتظاهرين الذين عرقلوا مرور آلية للشرطة، مرآب مركز المؤتمرات الذي كان دونالد ترامب يعقد فيه لقاءه، وشتموا انصاره وهاجموا الذين كانوا يغادرون الاجتماع. وذكرت صحيفة «لوس انجليس تايمز» ان عشرة اشخاص تلقوا لكمات. ولدى توجههم الى قاعة الاجتماع، كان المتظاهرون يهتفون «لا مكان للأحقاد في ولايتنا»، ويرفعون لافتات كتب عليها «فلنتخلص من ترامب». وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة لتأمين حماية لأنصار ترامب والسماح لهم بالوصول الى مكان الاجتماع. وخلال زيارته السابقة الى منطقة سان خوسيه في أبريل، منع متظاهرون الناس من الوصول إلى القاعة التي كان فيها دونالد ترامب، وأرغموه على مغادرتها من الباب الخلفي. وأُوقف الاسبوع الماضي عشرات المعارضين لترامب في سان دييغو. إلى ذلك، استنكر القائد العسكري الأعلى لحلف شمال الأطلسي بيتر بافل أمس وصف ترامب للحلف بأنه «عفا عليه الزمن» وقال إن مثل هذه التصريحات «تصب في مصلحة خصومنا». وفي انتقاد غير معتاد لمرشح رئاسي قال بافل وهو رئيس اللجنة العسكرية للحلف في مقابلة مع رويترز إن «الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين وآخرين غيره ربما أرضاهم هذا النهج» مضيفا أن «تبني مثل هذا النهج خطأ كبير». وانتقد ترامب حلف شمال الأطلسي الذي تأسس قبل عشرات السنين ويتألف في معظمه من دول أوروبية ويمثل حجر زاوية في السياسة الخارجية الأميركية قائلا إنه عفا عليه الزمن ومكلف جدا للولايات المتحدة. وأضاف أن حلف شمال الأطلسي تشكل في زمن مختلف عندما كان الاتحاد السوفييتي هو مصدر الخطر الرئيسي للغرب. ومضى قائلا إن الحلف غير مناسب لمحاربة الإرهاب.
مشاركة :