غارات كثيفة للنظام السوري توقع 38 قتيلاً في حلب ومحيطها

  • 6/4/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مدينة حلب ومحيطها جولة جديدة من الغارات الكثيفة أمس تسببت بمقتل 38 مدنياً على الأقل، فيما فتحت القوات النظامية جبهة جديدة مدعومة بغطاء جوي روسي ضد مواقع تنظيم داعش باتجاه الرقة، وبالمقابل بدأت الفصائل المسلحة هجوماً مضاداً ضد القوات النظامية جنوب حلب. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش النظامي السوري تقدم صوب محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش مدعوماً بضربات جوية روسية في هجوم جديد اقترب فيه من منطقة تهاجم فيها جماعات مدعومة من الولايات المتحدة التنظيم المتشدد أيضاً. وذكر المرصد أن ضربات جوية روسية مكثفة أصابت مناطق يسيطر عليها داعش في شرق محافظة حماة قرب الحدود مع محافظة الرقة أمس حيث تقدم الجيش لنحو 12 كيلومتراً من حدود الرقة. وأعلن الجيش السوري مساء الخميس بدء عملية جديدة مدعومة بضربات جوية روسية في منطقة أثريا بشرق محافظة حماة والتي تبعد نحو 100 كم جنوب غرب الطبقة ونحو 50 كيلومتراً عن حدود محافظة الرقة. وقال المصدر العسكري هناك تقدم من أثريا على محورين ولكن الاتجاه القادم غير محدد وقول المرصد باتجاه الرقة هو توقعات. وقال مصدر في الدفاع المدني في الأحياء الشرقية لحلب إن 28 مدنياً قتلوا جراء غارات كثيفة على أحياء عدة في المدينة، بينما قتل عشرة آخرون جراء غارة استهدفت حافلة نقل للركاب على طريق الكاستيلو. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام نفذت غارات مكثفة على مدينة حلب وطريق الكاستيلو منذ صباح أمس. وتحدث مراسل فرانس برس عن قصف جنوني بالبراميل المتفجرة استهدف الأحياء الشرقية في المدينة منذ صباح أمس، لاسيما احياء الكلاسة والسكري وباب النيرب حيث سقط معظم القتلى. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن طريق الكاستيلو باتت بحكم المقطوعة مع تكرار استهداف حركة المارين والحافلات، لافتاً إلى أن الأحياء الشرقية باتت عملياً محاصرة. وأضاف أن حركة الطائرات لا تتوقف والهدف منها زرع الرعب في قلوب الناس كي لا يتنقلوا. من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري بسقوط عشرات القذائف منذ ليل أمس على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام في حلب، مصدرها مواقع الفصائل المعارضة، مشيراً إلى اصابة مدنيين بجروح. وقال المرصد إن فصائل مسلحة هاجمت أمس قوات الحكومة وحلفاءها في شمال غرب البلاد حيث شنت نفس الفصائل هجوماً شرساً أدى إلى خسائر فادحة. وأضاف المرصد أن الفصائل التي تضم مقاتلين من جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة سيطرت بالفعل على قرية بعد ساعتين من بدء الهجوم الأخير جنوب غرب حلب. وذكر المرصد أن قوات الحكومة ترد بالقصف والضربات الجوية الكثيفة في المنطقة قرب بلدة خان طومان. وأعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد سريان التهدئة في بلدة داريا السورية بريف دمشق، طبقا لما ذكرته أمس وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وجاء في بيان المركز الذي تم نشره على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية مساء الخميس أنه بمبادرة من الجانب الروسي وبهدف تنظيم النقل الآمن للمساعدات الإنسانية الأممية إلى السكان، تم التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد نظام التهدئة في بلدة داريا اعتباراً من الساعة 01:00 يوم 3 يونيو/ حزيران 2016. (وكالات)

مشاركة :