غارات كثيفة للنظام وحرائق توقع 45 قتيلاً شرقي حلب

  • 9/23/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعرضت الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب في شمال سوريا لغارات كثيفة ليلاً، هي الأعنف منذ أشهر، تسببت باندلاع حرائق كبرى، وأوقعت نحو 45 قتيلاً، بحسب مصادر طبية، بالتزامن مع معارك عنيفة بين قوات النظام والفصائل المسلحة جنوب غربي المدينة، فيما تم إجلاء 123 مقاتلاً معارضاً مع عائلاتهم من حي الوعر في مدينة حمص تنفيذاً لمرحلة الثالثة من اتفاق بهذا الشأن، في حين قتل 12 شخصاً على الأقل، بينهم وزير في الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن المعارضة السورية في تفجير استهدف تجمعاً في بلدة انخل بريف درعا جنوبي البلاد. وقال المرصد السوري إن طائرات حربية نفذت بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس 14 غارة على الأقل على مناطق في حيي بستان القصر والكلاسة في مدينة حلب، مشيراً إلى قصف جوي استهدف أيضاً أحياء العامرية وحلب القديمة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الغارات الكثيفة على الأحياء الشرقية تسببت باندلاع حرائق كبرى خصوصاً في حي بستان القصر في شرق المدينة. وتسببت الغارات على الأحياء الشرقية في حلب منذ يوم الأربعاء، بمقتل 12 مدنياً بينهم طفلان، وفق المرصد، في حصيلة هي الأعلى داخل المدينة منذ إعلان الجيش السوري الاثنين انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً. لكن مدير مستشفى القدس الدكتور حمزة الخطيب قال لرويترز، امس، إن 45 شخصاً قتلوا في قصف مناطق للمعارضة في مدينة حلب السورية الليلة قبل الماضية. وتعرضت الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام لسقوط قذائف أطلقتها فصائل مسلحة بعد منتصف الليل على أحياء ميرديان والرواد وبستان الزهرة والمشارقة. وتستمر الاشتباكات العنيفة في منطقة الراموسة جنوب غرب مدينة حلب. وعلى جبهات أخرى، تعرضت الغوطة الشرقية قرب دمشق، امس، لغارات جوية، تزامناً مع غارات استهدفت مناطق عدة في محافظتي حمص وحماة، بحسب المرصد السوري. من جهة أخرى، خرج امس 123 مقاتلاً معارضاً مع عائلاتهم من حي الوعر، آخر معقل للفصائل المسلحة في مدينة حمص، تنفيذاً لاتفاق سابق بين الحكومة والفصائل، وفق ما أعلن محافظ حمص طلال البرازي. وهذه المرة الثانية التي يخرج فيها مقاتلون من حي الوعر تطبيقاً لاتفاق تم التوصل إليه مطلع ديسمبر/كانون الأول، بإشراف الأمم المتحدة التي غاب ممثلوها أمس عن عملية الإجلاء. وأعلن محافظ حمص خروج 123 مسلحاً و157 مدنياً من عائلات المسلحين إلى ريف حمص الشمالي. في غضون ذلك، ذكر مسؤول العلاقات العامة في الحكومة المؤقتة شادي الجندي أن 12 شخصاً على الأقل بينهم وزير الإدارة المحلية يعقوب العمار قتلوا، وأصيب العشرات بجروح جراء تفجير استهدف افتتاح مخفر للشرطة المحلية في بلدة انخل. وأوضح أن بين القتلى ناشطين معارضين وعسكريين ومسؤولين محليين.(وكالات)

مشاركة :