عاشت حلب ومحيطها جولة جديدة من الغارات الكثيفة وقصفاً بالبراميل المتفجرة وصف بـالجنوني، أمس، أسفر عن مقتل 40 مدنياً، ما دعا مساجد المدينة إلى إلغاء صلاة الجمعة. وقتل 28 مدنياً على الأقل جراء غارات على الأحياء الشرقية لحلب، بينما قتل عشرة آخرون جراء غارة استهدفت حافلة لنقل الركاب على طريق الكاستيلو شمال المدينة. وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حركة الطائرات لا تتوقف والهدف منها زرع الرعب في قلوب الناس كي لا يتنقلوا. وجاء القصف قبل ساعات من جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي، لبحث إمكان إلقاء مساعدات إنسانية جواً للمناطق السورية المحاصرة، في حين قال دبلوماسيون غربيون إن الأمم المتحدة ستطلب من دمشق الموافقة على إسقاط المساعدات جواً. وتزامناً مع تصدي الفصائل المعارضة في مدينة مارع شمال حلب لهجوم عنيف شنه تنظيم داعش فجر أمس، كشف وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن مقاتلي التنظيم الذين يواجهون قوات سوريا الديمقراطية في مدينة منبج شمال شرق حلب يطمحون إلى التخطيط لشن هجمات إرهابية في الخارج. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :