تراجع منسوب المياه في نهر السين صباح أمس للمرة الأولى منذ أسبوع بعدما بلغ 6.10 أمتار أي أعلى من معدله المرجعي، وحمل هذا الارتفاع على اتخاذ سلسلة من الإجراءات الوقائية، لكنه لم يلحق بباريس أضراراً تذكر. واتخذت تدابير لحماية متحفي اللوفر وأورساي اللذين تتكدس في أقبيتهما آلاف القطع الفنية، لكن أبوابهما ستبقى مغلقة حتى الثلاثاء المقبل. وزار الرئيس فرنسوا هولاند منتصف ليل الجمعة متحف اللوفر الذي يزروه تسعة ملايين سائح سنوياً ويعتبر الأول في العالم على هذا الصعيد، لتشجيع الفرق المجندة لحمايته. وكانت المياه البنية اللون للسين جرفت صباح أمس، قطع الأخشاب وأكياس البلاستيك والنفايات. وغطت الجسور والأدراج التي تؤدي إلى أرصفة المحطات المغمورة.ومنذ بداية ارتفاع منسوب المياه، يحتشد السائحون وسكان باريس على الجسور، ليصوروا بهواتفهم النقالة وآلات التصوير النهر الذي فاضت مياهه.
مشاركة :