تضاربت الأنباء بشأن قيام رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بإقالة قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وتعيين اللواء الركن سامي العارضي بديلاً عنه، فيما أعلنت القوات العراقية السيطرة التامة على ناحية الصقلاوية وإحكام الطوق على الفلوجة وبدء التوغل في أحياء هذه المدينة التي تعد المعقل الرئيس لتنظيم داعش في محافظة الأنبار، حسب قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي قبل ساعات من إقالته. ونفى الساعدي الأنباء المتداولة بشأن إعفائه من منصبه، وأكد أنه متواجد في مقر العمليات ويديرها بـ شكل كامل. وقال الساعدي، رداً على سؤال بشأن أنباء استبداله بقائد جديد، إن هذه الأخبار تابعة لـ داعش نتيجة الخسائر الكبيرة التي لحقت به في الفلوجة. ونقلت مواقع عراقية عن العارضي أيضاً نفيه للنبأ. وكان مصدر عسكري عراقي قال إن العبادي أمر بإقالة الفريق الركن الساعدي من منصبه وتكليف قائد العمليات الخاصة في جهاز مكافحة الارهاب سامي العارضي بديلاً عنه. اقتحام وقال الساعدي إن جهاز مكافحة الإرهاب اقتحم مدينة الفلوجة من الجهة الجنوبية وسيطر على النعيمية ويحاصر أحياء جبيل والشهداء. وتابع تفصلنا عن بناية قائم مقامية قضاء الفلوجة ثلاثة كلم. وأكد سيطرت قواتنا على ناحية الصقلاوية بالكامل والطريق الرابط بين الفلوجة والصقلاوية وطوله 10 كم شمال الفلوجة. وكانت قيادة العمليات المشتركة أكدت أن الفرقة 14 من الجيش العراقي والحشد الشعبي تمكنا من اقتحام مركز ناحية الصقلاوية من جهة الطريق السريع ويرفعان العلم العراقي على مبانيها. إحباط هجوم وكان قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي أعلن أمس، عن إحباط هجوم لـداعش ومقتل 27 عنصراً من التنظيم جنوبي الفلوجة، فيما تستمر المعارك منذ مساء الجمعة في منطقة الأزركية شمالي الفلوجة. وقال المحلاوي في تصريح صحافي، إن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي هاجموا، صباح السبت، القطعات الأمنية في منطقة البوهوي جنوبي الفلوجة، مما أدى إلى وقوع مواجهات واشتباكات بين الطرفين. وأضاف إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 27 عنصراً من تنظيم داعش وإلحاق خسائر مادية بهم وإجبارهم على التراجع إلى داخل الفلوجة. وقال هادي العامري أحد أبرز قادة ميليشيات الحشد الشعبي إن المرحلة الأولى والثانية من العملية انتهت بتطويق وعزل مدينة الفلوجة وسنترك تحريرها لقوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب. وأكد سنبقي فتحة واحدة من جنوب الفلوجة كممر آمن للأسر التي تتمكن من الفرار من المدينة. هجوم مباغت وفي حين ذكرت مصادر أمنية، إن عناصر داعش فجروا شركة نفط تابعة لحقل عجيل جنوبي كركوك، تتحصن فيها قوات من الحشد الشعبي، في هجوم مباغت، ذكر مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين أن داعش شن أمس، هجوماً عنيفاً على حقل عجيل النفطي في تكريت (170 كم شمال بغداد). وقال المصدر إن تنظيم داعش يشن الآن أقوى هجوم على حقل عجيل النفطي ويسيطر على بعض المواقع داخل الحقل، وقد نشبت اشتباكات قوية وسقط قتلى وجرحى بين الطرفين. وأفادت الشرطة العراقية بمقتل اثنين من الجنود العراقيين وإصابة تسعة آخرين جراء تفجير انتحاري بحزام ناسف، استهدف تجمعاً للجيش العراقي في احدي المناطق شمالي بغداد. 13 شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 13 غارة جوية جديدة على مواقع إرهابيي تنظيم داعش في العراق. وقالت القيادة المركزية لعمليات التحالف في بيان لها أمس، إن التحالف وجه 13 غارة في العراق بالقرب من مدن الفلوجة والحبانية والموصل وتلعفر ضربت عدداً من المنشآت والمعدات التابعة لداعش. وأشارت القيادة إلى أن ما تعنيه بالغارة عبارة عن مجموعة من طلعات الطائرات وعمليات القصف التي تنفذ في موقع جغرافي واحد وتحدث أضراراً فيه. وأضاف 12 غارة وجهت في سوريا بالقرب من منبج ومارع ضربت ودمرت منشآت ومعدات كان يستخدمها إرهابيو داعش. بغداد - الوكالات