تعرضت أسقف عدد من المدارس القديمة، في رأس الخيمة، لسقوط الكتل الأسمنتية منها، بما يهدد أمن وسلامة الطلبة طوال اليوم الدراسي، في مدرسة عثمان بن أبي العاص للتعليم الأساسي حلقة ثانية، ومدرسة زمزم للتعليم الأساسي حلقة أولى. ورغم التقارير والخطابات الدورية المستعجلة التي ترسلها المدرستان للمنطقة التعليمية، والتي بدورها ترسلها لوزارة تطوير البنية التحتية، فإن المدرسة الأولى لم تنلْ حظها من الصيانة إلا قبل خمس سنوات، وما لبثت أن رجعت لسابق عهدها، وأكثر سوءاً، في حين تمّت صيانة مدرسة زمزم قبل ثلاث سنوات، وتدهورت أجزاء المدرسة من التشققات المهددة لسلامة الطلبة. مدرسة عثمان بن أبي العاص الخليج زارت مدرسة عثمان بن أبي العاص ومدرسة زمزم للتعليم الأساسي في منطقة الخران، وأكد أحد التربويين أن مدرسة عثمان بنيت في بداية عقد الثمانينات، وتعدّ من المدارس ذات الطراز القديم، ويدرس فيها 470 طالباً، في حين تضم 37 موظفاً من الإداريين والمعلمين. وكانت التشققات في معظم جدران المدرسة، حتى طالت السلالم الأسمنتية التي وقعت أجزاء منها من على أطرافها بشكل واضح. وأكد إسماعيل مبارك مدير المدرسة، أن المنطقة التعليمية لديها علم عن الحالة الإنشائية التي وصلت إليها المدرسة، بعد مخاطبتها من قبل الإدارة التي تنقل بشكل دوري الأوضاع الحاصلة، وتتابع مع المنطقة حول ما يمكن تداركه مستقبلاً. عزة راشد مديرة مدرسة زمزم للتعليم الأساسي حلقة أولى، قالت، إن المدرسة بنيت في عام 1988 وتغذي 7 مناطق، ويدرس فيها 608 طالبات، وأرسلنا تقارير دورية فنية عن أوضاع المدرسة، ولم تقصر المنطقة التعليمية فخاطبت وزارة الأشغال العامة وصانت جدار سور المدرسة المتهالك، وأرجأت صيانة السقف لانتظام الدراسة، ولعدم عرقلة اليوم الدراسي. وأكدت المهندسة هدى علاي رئيسة وحدة المباني والصيانة في منطقة رأس الخيمة التعليمية، أنها رفعت تقارير مفصلة لوزارة تطوير البنية التحتية حول المدرستين، وما زالت تنتظر الرد من طرفهم.