قررت الأمم المتحدة مواصلة السير في الاتجاه الخاطئ حينما حمّلت التحالف نتيجة سقوط ضحايا من المدنيين والأطفال. حينما يخرج تقرير الأمم المتحدة بعد الحادثة بأربع ساعات بدون تحقيق أو تثبت فهو ولاشك يفتقد للمصداقية والعدالة. حينما يكتفي الأمين العام للأمم المتحدة بالقلق حيال تجنيد ميليشيات الحوثي للأطفال مقابل رغيف خبز يسد به هؤلاء الأطفال جوعهم، ويقوم بضم التحالف للقائمة السوداء حينها نعلم أن هذه المنظمة لم تفقد المصداقية والعدالة فحسب بل فقدت الإنسانيه بكل معانيها. بينما تقطع الميليشيات الحوثية الكهرباء عن مدينة الحديده ليموت أكثر من ٣٠٠ طفل بالمستشفيات نظراً لتوقف الأجهزة يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتسليم الأمم المتحدة مبلغ ٢٩ مليون دولار لدعم البرامج الخاصة بأطفال اليمن، هذه البرامج التي لم تنفذ منها الأمم المتحدة شيئاً حتى الآن. فمن الذي يستهدف الأطفال ويتاجر بأرواحهم؟ إن محاولة الأمم المتحدة الضغط على التحالف وعلى المملكة تحديداً لتمرير مشاريعها ليس إلا محاولة فاشلة لوقف جهود التحالف في ردع المعتدي والوقوف بجانب الشرعية ولن تزعزع هذه التقارير الظالمة موقف المملكة الثابت وموقف التحالف في كف عدوان المعتدي والوصول باليمن إلى بر الأمان إن شاء الله. ولم تكن المملكة العربية السعودية يوماً-ولن تكون- سائرة في ركاب الباطل أو البغي والعدوان فمواقفها المشرفة عبر التاريخ في الوقوف مع دول الجوار وغيرها يشهد بها كل منصف. حفظ الله بلاد المسلمين عموماً والمملكة العربية السعودية خصوصاً من كيد الكائدين ومكر الحاقدين. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مزاعم الأمم المتحدة الباطلة ضد التحالف العربي
مشاركة :