الخيارين: بيع 4600 من الخراف المدعمة

  • 6/5/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - أكرم الكراد: أكد عبدالرحمن الخيارين الرئيس التنفيذي لشركة ودام الغذائية مواصلة الشركة تقديم كافة التسهيلات والإجراءات التي من شأنها إنجاح مبادرة دعم الأغنام عربية المنشأ، كاشفاً في تصريحات خاصة لـ الراية الاقتصادية أن حجم مبيعات الشركة من الأغنام العربية المخصصة ضمن مبادرة الدعم يزداد يوماً بعد يوم، مؤكداً أن الشركة باعت نحو 4600 رأس غنم منذ انطلاق المبادرة حتى الآن (4 أيام) . وأضاف أن الإقبال الكبير الذي شهدته المبادرة يؤكد على أهميتها ودورها في تخفيف تكاليف الشهر الفضيل عن المواطنين، فضلاً عن دورها في دعم استقرار أسعار الأغنام في السوق المحلية، والحد من ارتفاع الأسعار في مثل هذه المناسبات. وأشار إلى أنه من المتوقع زيادة الإقبال خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك على شراء الخراف المدعومة من قبل المواطنين، والشركة مستعدة لهذا الأمر، وجهزت كافة كوادرها للتعامل المنظم والجيد مع مثل هذه الحالات، حيث زادت من عدد الحمالين إلى 250 حمالاً في كل مقاصبها، مع عدد كاف من المشرفين الذين يتولون مهمة مساعدة المواطنين في الحصول على مخصصاتهم من الخراف المدعمة، إضافة إلى وجود موظفين من شركة ودام مستعدين للرد على استفسارات المواطنين ومساعدتهم في كل ما يحتاجونه. إلى ذلك أكد عدد من المواطنين ارتياحهم لاستمرار مبادرة دعم الأغنام عربية المنشأ، التي تطلقها وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع شركة ودام الغذائية . وأضافوا أن الإقبال الكبير الذي شهدته المقاصب المخصصة للمبادرة في الأيام الماضية تسبب ببعض الزحام الذي لم يدم طويلاً أمام الراغبين بالشراء، وخاصة في مرحلة انتظار عودة الحمالين من إرسال الخراف إلى المقصب والانتهاء من الذبح والتنظيف، إلا أن مرحلة الشراء وقطع الكوبونات لا تشهد أي زحام، لافتين في هذا السياق إلى أن كثير من المواطنين يرسلون مندوبين عنهم أو السائقين للحصول على الخراف المدعمة، وهذا ما يسبب زحاماً لجهل هؤلاء بالآلية المتبعة لشراء الأغنام وأماكن ذبحها وتنظيفها وكيفية استلام الخراف بعد ذبحها وتقطيعها. علي : الأسعار .. جيدة أعرب علي مهير مبارك المنصوري عن ارتياحه لاستمرار مبادرة الحكومة في دعم الأغنام العربية، خاصة أنها مستمرة منذ سنوات عدة، لافتاً إلى أنها تساهم بشكل كبير في الحد من ارتفاع الأسعار في السوق، فضلاً عن دورها في مساعدة ذوي الدخل المحدود على تحمل مصاريف رمضان. وأضاف أن حجم الخراف المتوافرة في حظائر شركة ودام تبدو عليها الصحة الجيدة، كما أنها متنوعة الأحجام، ويحق للمواطنين اختيار ما يناسبهم منها، وأشار إلى أن أسعار الخراف المدعمة جيدة مقارنة بما يتم بيعه في السوق المحلية، حيث إن سعر الأردني 850 ريالاً، وهذا سعر جيد مقارنة بسعره في السوق الذي يتجاوز الألف ريال، مطالباً في هذا السياق بزيادة الرقابة على سوق الأغنام لعدم تلاعب التجار بأسعار وأحجام الأغنام واستغلال حاجة المستهلكين في شهر رمضان المبارك للحوم الحمراء. عبدالعزيز: أعداد الخراف المدعمة كافية أكد عبدالعزيز عيد الكواري أهمية مبادرة الحكومة في دعم الأغنام عربية المنشأ جاءت في وقتها، وتساهم في الحد من ارتفاع أسعار الأغنام في السوق المحلية، كما عملت على استقرار الأسعار أو حتى تخفيضها في بعض الأحيان من قبل التجار لمواكبة هذه المبادرة، والاستفادة من موسم شهر رمضان المبارك وبيع ما يتوافر لديهم من خراف عربية المنشأ، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا الأمر دفع بالكثير من المواطنين للإقبال على شراء ما يحتاجون إليه من لحوم حمراء عبر منافذ شركة ودام المخصصة للمبادرة ما جعل الإقبال كبيراً، وخاصة اليوم الذي يسبق قدوم الشهر الفضيل- أمس، حيث إن الجميع يرغبون بشراء كافة احتياجاتهم قبل مجيء رمضان، ما يسبب بعض الزحام، وأحياناً بعض التأخير بسبب الإقبال الكبير المفاجئ ما يستدعي انتظار المواطن في خيمة الانتظار لحين الانتهاء من ذبح الخراف وتقطيعها. وأضاف بخصوص كفاية المخصص لكل مواطن من الأغنام العربية وهو 2 خروف أن العدد كاف، خاصة أن المخصص للبطاقة الواحدة خروفان، وأعتقد أن العائلات سواء الكبيرة منها أو الصغيرة ستكتفي بهذا القدر من اللحوم الحمراء طيلة شهر رمضان المبارك مع ما تحضره من مأكولات وأطعمة أخرى كالدجاج والأسماك والخضراوات، مشيرا إلى أن غالبية القطريين يفضلون الخراف السورية والأردنية، والكثيرون يعتبرونها الأفضل في السوق، ولذلك يزداد الإقبال على شرائها سواء للاستخدام العائلي أو لتحضير الولائم والعزائم. عبدالله: زيادة عدد الحمالين لتفادي الزحام نوه عبدالله العنزي بأهمية زيادة أعداد الحمالين بهدف تفادي الزحام خاصة خلال الأيام الأولى من شهر رمضان. وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يأتي فيها للشراء من مبادرة دعم الأغنام العربية، مشيراً إلى أن الأوضاع جيدة سواء من حيث الآلية المتبعة في توزيع حصص الخراف المدعمة من قبل الدولة على المواطنين، أو من حيث الخراف المتوافرة في الحظائر، والتي يبدو عليها أنها بصحة جيدة. وأعرب عن ارتياحه لوجود مشرفين من قبل شركة ودام يقومون بإرشاد المواطنين للآلية المتبعة، والتي تبدأ بالحصول على رقم ومن ثم الذهاب إلى كاونتر الشراء، والحصول على كوبونات الخراف، وتسليمها إلى مشرفي الحمالين الذين يمنحونك رقماً آخر لاستلام الخروف بعد ذبحه وتنظيفه وتقطيعه، وما عليك سوى الانتظار في خيمة الانتظار لحين الانتهاء من تنفيذ الطلب. وحول وجود زحام أو صعوبات أثناء الحصول على الخراف أكد عبد الله العنزي بأنه لا توجد صعوبات أو زحام أثناء الشراء، ولكن يحصل بعض الزحام أو فترات انتظار بسيطة أثناء الحصول على حمالين وعلى رقم لاستلام الذبيحة، وهذا مرده لإقبال الناس الكبير قبل رمضان المبارك، فضلاً عن توافد الكثير من السائقين والمندوبين عن المواطنين للحصول على الخراف المدعمة بدلاً عن المواطنين، ما يشكل ضغطاً إضافياً على الموظفين، متمنياً زيادة أعداد الحمالين في الأيام المقبلة لتفادي زحاماً كبيراً مع دخول شهر رمضان المبارك، وزيادة الإقبال من قبل المواطنين على الشراء.

مشاركة :