زحام على مقصب الأهالي والخراف المدعمة

  • 7/5/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالحميد غانم : شهد سوق الأغنام إقبالا ملحوظا على شراء الأغنام قبل ساعات من حلول عيد الفطر المبارك من أجل الولائم والعزائم التي اعتاد عليها المواطنون احتفالا بهذه المناسبة السعيدة. وقال عدد من التجار والمستهلكين ممن التقتهم الراية في السوق، إنه على الرغم من أن الإقبال الأكبر على الخراف المدعمة التي طرحتها شركة ودام في إطار مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة، إلا أن هناك إقبالا كذلك على سوق الأغنام. وأكدوا أن هذه المبادرة أحدث توازنا في الأسعار بالسوق، ولم يعد هناك فرق كبير بين الخراف التي تبيعها ودام وتلك التي يبيعها تجار السوق. ورصدت الراية زحاما شديدا على مقصب الأهالي بالسوق المركزي قبل ساعات من حلول عيد الفطر المبارك من أجل الذبائح، حيث تم توفير عدد كبير من القصابين والحمالين لتلبية احتياجات المواطنين والعمل على راحتهم. وأشار التجار إلى أن الخروف السوري يباع بـ 1350 ريالا والأردني 1200 ريال والإيراني الكبير 1100 ريال والمتوسط 900 ريال، موضحين أن تحديد السعر يكون حسب حجم الخروف. ونوهوا بأن شراء الخراف في عيد الفطر يكون من أجل إعداد الولائم، على عكس عيد الأضحى الذي يشهد فيه السوق انتعاشا وإقبالا كبيرا على شراء الأضاحي. كانت الخراف المدعمة التي تبيعها "ودام" في إطار مبادرة وزارة الاقتصاد والتجارة شهدت إقبالا كبيرا على الشراء، حيث استوردت الشركة 30 ألف رأس من الأغنام الحية قبل شهر رمضان بسعر 950 ريالا للخروف السوري و850 ريالا للأردني. وقال محمد سالم علي : أغلب الناس تشتري الذبائح من أجل ولائم العيد، والأسعار هنا بسوق الأغنام متفاوتة حسب الحجم فهي تبدأ من 1050 ريالا وحتى 1300 ريال بالنسبة للخروف السوري والأردني. وأكد محمد محمود (تاجر) أن الإقبال على شراء الأغنام ليس بنفس الإقبال على موسم الأضحية، لأن عيد الفطر يختلف عن الأضحى، الأول الإقبال على الذبائح من أجل إعداد الولائم والثاني يكون الإقبال فيه كبيرا لشراء الأضاحي، ولذلك تنتعش فيها حركة البيع بعكس عيد الفطر. وقال إن مبادرات شركة ودام وبيع الخراف السورية والأردنية بأسعار مدعمة أدى الى خفض الأسعار لدى التجار وخلق نوع من التوازن في السوق، لذلك يباع الخروف الأردني بـ 1250 ريالا والإيراني الكبير 1100 والصغير850 ريالا، ودائما الأسعار تحدد حسب الحجم. وقال حميد أحميدة (تاجر) إن مبادرة ودام ودعم الخراف الحية أحدثت نوعا من التوازن في السوق ولم يعد هناك فرق كبير بين الشراء من ودام أو من السوق، وهناك إقبال ملحوظ على الشراء.

مشاركة :