ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن التضخم في إيران أثر على أرباح شركة الأغذية السعودية "صافولا"، متسببًا في الإضرار بها بسبب تراجع قيمة الريال الإيراني.   وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقريرها الذي ترجمته "عاجل" أن صافولا (إحدى أكبر شركات الصناعات الغذائية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا) حققت أرباحًا صافية بقيمة 150 مليون دولار خلال فترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر الماضي، وهو مستوى يقل كثيرًا عن توقعات المحللين الذين رجحوا أن تحقق صافولا أرباحًا قيمتها 170 مليون دولار.   وعزا التقرير هذا التراجع في الأرباح الصافية إلى انخفاض قيمة العملة الإيرانية التي "أكلت" جزءًا لا يستهان به من أرباح صافولا، لا سيّما أن الشركة السعودية تولّد 15% من عوائدها من قطاع أعمالها في إيران.   وبالرغم من توتر العلاقات بين السعودية وإيران، إلا أن صافولا تنعم برخاء في إيران، منذ دخولها السوق الإيرانية عام 2004، بحسب الصحيفة الأمريكية.   كانت صافولا قد اشترت ما تصل حصته اليوم إلى 80% في شركة "صافولا بهشار" التي تدير مصنعين للغذاء في إيران، ويقال إن "صافولا بهشار" تسيطر حاليًا على أكثر من 50% من سوق الزيوت الصالحة للأكل في إيران.   يُشار إلى أن معدل التضخم في إيران لا يزال قرب 40%، وهو من أعلى المعدلات في العالم ومن المتوقع أن يواصل اقتصادها الانكماش.