أكد وزير الصناعة اللبناني حسين الحاج حسن «مواصلة المقاومة ومقاتلة مشروع أميركي - اسرائيلي بلافتة تدعي الإسلام، وتقاتل فرقة من الجيش الأميركي - الإسرائيلي أفرادها يدعون أنهم إسلاميون»، لافتاً إلى أنهم «أصحاب أهداف تقسيمية وتمزيق المنطقة سنة - شيعة - عرباً أكراداً - مسلمين مسيحيين حتى نصبح دويلات متقاتلة تحت عنوان الشرق الأوسط الجديد، فيسهل السيطرة على اقتصادها وثرواتها». وقال: «سنبقى مجتمعين وموحدين، فالميزان بيننا ليس مسيحيتنا أو إسلامنا أو طائفتنا، إنما الميزان سيبقى معرفة الحق وأصله، ومن يرفع لواء الوحدة ويرفض لواء الفتنة والمذهبية هو على حق». وأضاف: «فليرنا الذين نفذوا آلاف العمليات الانتحارية من «النصرة» و «داعش» عملية واحدة على الإسرائيليين لنصدق أن لديهم مروحة من الأعداء ومن ضمنها إسرائيل، لكن هل تبقى اسرائيل بأمان ولا أمان لأبناء أمتنا، فهذا انحراف خطير». وأكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية علي فياض أن «إيران التي انفتحت على مختلف طوائف لبنان وعملت على أن يتشكل الاستقرار فيه ثابتة في سياساتها الخارجية، لم تملِ عليه سياساتها في أي وقت من الأوقات». ولفت إلى أنه «الآن وعلى رغم كل محاولات زجّ إيران في معمعة الشغور الرئاسي إلا أنها تركت هذا الأمر للبنانيين، وهي حاضرة للمساعدة في هذا المجال، ولكن المسؤولية تقع على عاتق اللبنانيين وخيارهم وقرارهم، فهي تبارك ما يتفق عليه اللبنانيون، وهذا على الضد مما سمعنا عن تحوّل موضوع الرئاسة إلى إملاء تتقاذفه دوائر القرار الخارجية إقليمياً ودولياً، ما يشكل إهانة للبنانيين». وقال: «نرفض أن يستباح القرار السيادي اللبناني في الرئاسة وغيرها من المواضيع الحيوية، لأن هذا شأن لبناني». وأكد السفير الإيراني لدى لبنان محمد فتحعلي أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتقد بأن الرأي الذي يخرج من صناديق الاقتراع والانتخاب في أي بلد من البلدان ينبغي أن يراعى ويحترم، فإن إيران لا تسمح لنفسها أن تتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان والدول الأخرى، وخصوصاً في ما يتعلق بمسألة الانتخابات الرئاسية في لبنان».
مشاركة :