توقع مبارك راشد المنصوري، محافظ المصرف المركزي الإماراتي ، أن يسجل القطاع المصرفي الإماراتي مزيداً من النمو خلال 2016 مع مؤشرات ارتفاع أسعار النفط عالمياً، مؤكداً متانة الاقتصاد الوطني وتوافر مستويات جيدة جداً من السيولة في البنوك العاملة في الدولة. جاء ذلك في تصريحات صحفية لصحيفة البيان الامارتية على هامش الاجتماع السنوي للمكتب الدائم لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، الذي عقد أمس في مقر صندوق النقد العربي في أبوظبي للإعداد لاجتماع الدورة القادمة الأربعين للمجلس. وقال مبارك راشد المنصوري إن البنوك مستمرة في عمليات الإقراض ومنح التسهيلات الائتمانية، ولكن بشكل انتقائي يراعي الجدارة الائتمانية واتخاذ ضمانات قوية؛ فما زالت البنوك حذرة إلى حد ما في الإقراض، متوقعاً زيادة التوسع في منح الائتمان المصرفي في الدولة خلال المرحلة المقبلة. وأكد معاليه عدم وجود أي مخاوف بحدوث نقص في السيولة التي تتوافر بشكل كاف جداً، خصوصاً مع الارتفاع الملحوظ في مستوى الودائع بالقطاع المصرفي بعد زيادة الودائع الحكومية خلال الفترة المنقضية من العام الحالي. وأضاف معالي مبارك راشد المنصوري أنه لا توجد أي نية لتغيير سياسات المصرف المركزي المتعلقة بارتباط الدرهم بالدولار الأميركي، مؤكداً عدم وجود أي ضغوط على الدرهم باستثناء العقود الآجلة وتأثيراتها طفيفة جداً.
مشاركة :