تواصل القوات العراقية، جنبا إلى جنب مع ميليشات الحشد الشعبي قصفها لمواقع جماعة الدولة الاسلامية في ضواحي مدينة الفلوجة. في وقت يتفاقم فيه الوضع الانساني داخل وخارج المدينة . وكانت قد وردت معلومات أن القوات العراقية سيطرت على منطقة حي الشهداء الثانية ومنطقة جبيل، وتواصل التقدم نحو منطقة الشهداء الأولى جنوبي الفلوجة. وعلى الرغم من أن القوات الحكومية العراقية قد أبطأت عملياتها العسكرية خوفا على المدنيين الا أن عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في المدينة. أما الهاربين منها فلم يجدوا امامهم سوى عبور نهر الفرات للفرار من المعارك مستخدمين قوارب خشبية . وتوفي أربعة اشخاص السبت الماضي بعد غرق قاربهم اثناء عبورهم النهر. الالاف من النازحين في المخيمات في المناطق المحيط للفلوجة يفتقرون للطعام والمواد الاساسية وخاصة في اول ايام رمضان فالعديد منهم اشار الى انه من المستحيل الصيام ضمن هذه الظروف . يشار الى أنه لا يزال حوالي خمسين الف شخص محاصرين ويستخدمون كدروع بشرية من تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على المدينة. وتعاني المدينة العراقية من انقطاع في المياه العذبة منذ اشهر طويلة، ويقول السكان ان جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية يستحوذون على غالبية المواد الغذائية لانفسهم.
مشاركة :