أكد تقرير نشرته ميد أمس أن قرار نخيل بيع وحدات مشاريعها الجديدة على الخريطة يعكس قناعة بأن سوق العقارات في دبي استعاد زخمه. وقد اتخذ رئيس الشركة علي راشد لوتاه عدداً من القرارات الاستراتيجية خلال السنوات الخمس الماضية استناداً إلى قناعته بأن سوق دبي العقاري بلغ القاع ولا بد من إطلاق مشاريع جديدة. وساهم قرار إطلاق تلك المشاريع في توفير مصادر دخل جيدة للشركة مؤخراً. ومكنت تلك المشاريع وغيرها من برامج التطوير التي أطلقتها شركة نخيل من تسديد الجزء الأكبر من ديونها بعد مضي أقل من ثلاث سنوات. وسوف تصبح الشركة في أغسطس المقبل حرة من الديون بعد أن تسدد الجزء الأخير من الصكوك الإسلامية. واتخذت الشركة عام 2014 قرارات مهمة تصب في مصلحة تعزيز مواردها المالية وتحصين محافظها حيال أي تراجع يطرأ على قطاع العقارات. وفي منتصف 2016 أطلقت نخيل مبادرة جديدة حيث أعلن رئيسها عن إطلاق عدد من المشاريع الجديدة هذا العام. ورغم أن الخطوة اعتبرت تجاهلاً لظروف السوق الراهنة لكنها تفرض على الجميع ألا ينسوا أن نخيل كانت الأكثر استيعاباً لطبيعة السوق قبل خمس سنوات وهي التي قادت تحولاته الشاملة.
مشاركة :