تباين آراء طلبة الأدبي حول «العربية» والعلمي يعبر بسلام

  • 6/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أدى طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي الامتحان في مادة اللغة العربية، أمس، التي جاءت مبتسمة للعلمي، حيث اجتمعت آراء طلبة العلمي على سهولة الأسئلة الامتحانية، فيما جاءت صعبة لطلبة الأدبي، الذين خرجوا بعد انتهاء الوقت المحدد للامتحان يشكون صعوبة الأسئلة إلى جانب أنها طويلة، وتحتاج المزيد من الوقت للتركيز فيها، وهي النقطة التي اتفق معهم طلبة العلمي عليها، حيث أكد بعضهم أن هناك أسئلة متوسطة الصعوبة، وأخرى تحتاج إلى التركيز وطويلة. ويختتم اليوم طلبة العلمي امتحانات الفصل الثالث، للعام الدراسي الحالي بمادة اللغة الإنجليزية، ويشاركهم طلبة الأدبي الذين يؤدون الامتحان في المادة ذاتها، وتستمر امتحاناتهم حتى بعد غد الخميس الموافق ال9 من الشهر الجاري. وأكدت وزارة التربية والتعليم، تلقيها بعض الاستيضاحات القليلة حول بعض الأسئلة، فضلاً عن عدم وجود أي شكاوى من صعوبة الامتحان، مضيفة أن أسئلة امتحان اللغة العربية، جاءت متدرجة وواضحة، تراعي الفروق الفردية للطلبة، ومناسبة لمستوى الطلبة، وموزعة بصورة عادلة على المهارات الطلابية. أبوظبي وقال الطالب عبد الرحمن مصطفى، إن امتحان اللغة العربية سهل، ومعظم الأسئلة مباشرة، وأسهل من الامتحانات السابقة، واتفق معه بالرأي الطالب ماهر المصري، الذي أشار إلى أن الامتحان كان واضحاً وأسهل من السابق، لكن لم يخل الامتحان تماماً من الصعوبة، لافتاً إلى أنه راعى الفروق الفردية، ويمكن للطالب المتوسط تحقيق علامة النجاح فيه. أما طلبة الثاني عشر القسم الأدبي فقد عاكسهم الحظ في هذا الامتحان أيضاً على حد تعبيرهم، وذلك رغم أن الأسئلة كانت هي نفسها وموحدة لطلبة الثاني عشر العلمي والأدبي، إلا أنه لم ينلهم نصيب من فرحة أقرانهم في العلمي، وخرجوا يشكون صعوبة الامتحان الذي جاء في 6 أوراق وضم 28 سؤالاً إضافة إلى سؤال اختياري بين كتابة قصة قصيرة عن شعور الطالب أو الطالبة في حال علم أن شقيقه سوف يشارك في صفوف القوات المسلحة، وما شعور أفراد أسرته؟، وبين تحليل نقدي لمقالة عن الصداقة، إلا أنهم رغم ذلك أجمعوا على سهولة النحو للمرة الأولى مقارنة بالامتحان السابق. وأشارت الطالبة عليا الكثيري من مدرسة عائشة بنت أبي بكر إلى أن الأسئلة تراوحت بين السهولة والصعوبة، لكن الثانية طغت على الأولى، وكان التذمر لسان حال الطالبات، كما أن الامتحان كان طويلاً، إضافة إلى أنهن أضعن الكثير من الوقت في حل السؤال المتعلق باستخراج كلمات توحي بالمعاني المكتوبة لديهن. وقالت الطالبة مريم فضل، إن الامتحان كان من ضمن المقرر الدراسي. دبي سادت حالة من الارتياح أوساط الطلاب من القسمين العلمي والأدبي في لجان دبي، إذ أكدوا أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، والوقت كان مناسباً وكافياً للإجابة، معربين عن فرحتهم بسهولة الامتحان الذي جاء متوسط المستوى وراعى الفروق الفردية بين مختلف الطلاب، ورغم سهولة الامتحان إلا أن بعض الطلبة تحفظوا على صعوبة بعض الفقرات التي جاءت في محتوى امتحان اللغة العربية، وأكد عدد من مديري اللجان أن الامتحان جاء متوافقاً مع مستويات الطلبة الضعيفة والمتوسطة بنسبة 85%، وتنوعت الأسئلة المطروحة لتشمل ما تم تدريب الطلبة عليه من قبل. الشارقة ساد الارتياح بين طلبة الثانوية العامة في الشارقة، بعد الانتهاء من امتحان اللغة العربية، وعادت البسمة لتظهر على وجوههم بعد أن أدوا الامتحان في أجواء من الهدوء والطمأنينة، وأكد الطالب سيف مهند من الفرع الأدبي، أن الامتحان كان بالغ السهولة والسلاسة ولا توجد أية صعوبات تذكر، كما جاءت الأسئلة واضحة وتناسب كل المستويات، ولم يواجه صعوبة تذكر، كما أنها لم تكن غامضة أو معقدة، بل كانت مباشرة لما تمت دراسته. وأشار طالب آخر في الفرع الأدبي إلى سهولة الامتحان إلا أن أسئلة النحو كانت صعبة ومعقدة، وكانت مركزة على ما ذكر بين السطور في الكتاب، ولم تكن أسئلة مباشرة، فيما كان الجزء الآخر سهلاً وواضحاً. فيما أجمع طلبة القسم العلمي على سهولة الامتحان ووضوح الأسئلة وشموليتها، حيث عادت البسمة لهم بعد الصعوبة التي عانوا منها في امتحان الفيزياء، ويأمل الطلبة من الفرعين بمراعاتهم في عملية التصحيح للحصول على أعلى الدرجات. عجمان أجمع طلاب القسم العلمي والأدبي في مدارس عجمان على سهولة امتحان مادة اللغة العربية، حيث أكدت طالبات الفرع الأدبي، فاطمة أيمن، وسهيلة أحمد، وراما عبد الرحمن، أن أول صفحتين من الامتحان كانتا عبارة عن أسئلة استنتاجية ومن خارج المنهاج، حيث كانت أسئلة النحو معقدة إلى حد ما، ولكن بفضل توضيح اللجنة الرقابية تغلبنا على الأسئلة غير الواضحة بعد الشرح والتوضيح. أم القيوين وفي أم القيوين أدخلت الورقة الاختبارية لمادة اللغة العربية، البهجة والسرور إلى نفوس طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، بمدارس المنطقة التعليمية، حيث أجمع الطلبة على خلو الاختبار من الأسئلة الصعبة وغير المباشرة مقارنة باختبارات عديدة اجتازوها خلال الأسبوع الماضي. وأكد عدد من الطلبة أن الاختبار اتسم بشيء من الطول. الفجيرة تجاوز الطلبة من القسمين العلمي والأدبي في الفجيرة أمس امتحان مادة اللغة العربية بسهولة ويسر، حيث خلت اللجان من الشكاوى، وخرج عدد كبير من الطلبة قبل نهاية الوقت المخصص للإجابة. وخرج الطلبة دون معوقات تذكر وجاءت الأسئلة في مستوى قدرات الطلبة. وعبر طلاب العلمي عن ارتياحهم لمستوى امتحان مادة اللغة العربية التي وصفوا أسئلتها بالمتنوعة والمباشرة، كونها خلت من التعقيدات الأمر الذي سهل لهم الإجابة عليها بكل يسر قبل انتهاء الوقت المحدد. كما غطت الفرحة وجوه طلبة القسم الأدبي، الذين أشاروا إلى سهولة الامتحان.

مشاركة :