مسافي والعربي يعلنان العودة إلى دوري الدرجة الأولى

  • 6/7/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أفصح ناديا العربي ومسافي عن عودتهما لممارسة النشاط الكروي بدوري الهواة بداية من الموسم الرياضي المقبل، حال ما اكتملت الترتيبات الفنية والإدارية الخاصة بالعودة، والفراغ من عمليات صيانة الملاعب ومراجعة الإضاءة وتجهيز العيادة الطيبة، التي يقوم بها اتحاد الكرة حالياً لدعم البنية التحتية للأندية. جاء ذلك خلال الجولة التي قامت بها اللجنة المكلفة من قبل لجنة تطوير أندية الهواة للطواف على الأندية بهدف الاستماع للمشاكل التي تعاني منها والعمل على حلها في أسرع وقت، ريثما تتمكن من العودة لدوري الدرجة الأولى في الموسم القادم. قامت لجنة الطواف التي يترأسها أحمد المهبوبي عضو مجلس إدارة الاتحاد نائب رئيس لجنة تطوير أندية الهواة، بجولة شملت أندية (العربي، مسافي، فلج المعلا، الجزيرة الحمراء، الرمس، رأس الخيمة، التعاون). وشارك في الجولة عيسى الذباحي وسعود الرفيس أعضاء اللجنة، والمهندس هشام الزغب مسؤول الإنشاءات بالاتحاد والدكتور محمد أحمد السيد بصفته ممثلاً عن اللجنة الطيبة وعبد الله الكنزي السكرتير التنفيذي للاتحاد. ووقفت اللجنة لدى زيارتها النادي العربي بأم القيوين على مطالب النادي والمعوقات التي تقف في طريقة عودته لمزاولة نشاطه الكروي، وقال ناصر بن سعيد التلاي رئيس مجلس الإدارة: في البداية نتقدم بالشكر لمجلس اتحاد الكرة، على تبنيه لقضايا وهموم ومشكلات أندية الأولى والأندية المنسحبة. وتابع: كذلك نشكر لجنة الهواة على زيارتها التفقدية للوقوف على مشاكل النادي التي حددناها في ثلاثة أشياء رئيسية أولها صيانة الملعب الرئيسي، ومراجعة الإضاءة، إضافة لتجهيز العيادة الطبية بشكل كامل فعيادة النادي لا يوجد فيها شيء. وتابع التلاي: فيما يتعلق بعودتنا لدوري الدرجة، نأمل أن تكون العودة في الموسم المقبل، ولكن الأمر سيتضح بشكل قاطع بعد الاجتماع الذي سيضم الأندية المنسحبة مع الاتحاد، بعدها ستكون الرؤية واضحة بشأن العودة في الموسم الحالي أو المقبل، حتى نبدأ في إجراءات تشكيل الفريق الأول وتحضيره بالشكل المطلوب، ليعود بعد توقف دام لعامين من الآن. وفي السياق نفسه استعراض سعيد عبيد الغفلي الأمين العام لنادي فلج المعلا المشاكل التي يعانون منها، قائلاً: نعاني من الكثير من العقبات التي تقف دون مشاركة الفريق في دوري الهواة، بحيث لم نستطيع تكوين الفريق الأول للنادي منذ التأسيس في عام 1991، ونأمل أن يتحقق ذلك الأمر في عهد مجلس إدارة الاتحاد الجديد الذي جاء من أجل الارتقاء بأندية الهواة والوقوف إلى جانبها، لافتاً إلى أن النادي يشارك بانتظام في دوري المراحل السنية عبر الحد الأدنى (ثلاث فئات عمرية)، موضحاً بأن اللاعبين بعد تجاوزهم للمراحل السنية يذهبون للعب في صفوف الأندية الأخرى، نسبة إلى عدم وجود فريق أول للنادي وهو ما نسعى لتحقيقه خلال الفترة المقبلة، في حال توفر الدعم المالي من قبل اتحاد الكرة. من جهته أكد سعيد سالم حمود رئيس مجلس إدارة نادي مسافي، ثقتهم في المجلس الجديد لعودة الأندية المنسحبة مرة أخرى، مشيداً في الوقت ذاته بزيارة لجنة تطوير الهواة، التي تأتي بعد تشكيل المجلس الجديد، وهذا دليل على الجدية في العمل والتواصل مع الأندية والاستماع لمشاكلها ميدانياً بعيداً عن التقارير التي ترفع من حين لآخر، ونحن في نادي مسافي سنعمل على العودة لدوري الدرجة الأولى بداية من الموسم القادم، وعودة الأندية المنسحبة تعد نجاحاً للاتحاد، الذي بادر بالعمل على حل مشاكلها وتذليلها، مبيناً أن المشاكل الرئيسية في النادي تتمثل في (تركيب أرضية جديدة للملعب، ومراجعة الإضاءة، وتزويد العيادة الطبية بالاحتياجات اللازمة)، موضحاً أن الفريق في حال اكتمال الصيانة قبل بداية الموسم الجديد سيلعب مبارياته في ملعبه، أما في حال تمدد أجل الصيانة سيؤدي بعض المباريات في ملاعب أخرى ثم يعود مجدداً لملعبه بعد الفراغ من أعمال الصيانة. ووقفت اللجنة على احتياجات أندية (الجزيرة الحمراء، الرمس، رأس الخيمة، التعاون). وقال الأمين العام لنادي الجزيرة الحمراء علي الزعابي: نحتاج لمراجعة أرضية الملعب الرئيسية، ووحدة العلاج الطبيعي للفريق الأول والمراحل السنية ومدها بالأجهزة الطبية الضرورية، إضافة لتغيير السور الخارجي للملعب الرئيسي. فيما أوضح رئيس مجلس إدارة نادي رأس الخيمة علي أحمد الحرمي، أن ناديه يحتاج لدعم فرق المراحل السنية التي يشارك فيها بست فئات عمرية في الموسم القادم، بإضافة مرحلة جديدة عن الموسم المنصرم، حيث شاركوا بخمس مراحل. وأبدى سليمان أحمد حسن الطنيجي رئيس مجلس إدارة نادي الرمس ثقته الكبرى وتفاؤله بمجلس الاتحاد الجديد ،وذكر بأن ناديه توقف عن المشاركة في دوري الدرجة الأولى في 2013، ويأمل للعودة مجدداً في حال توفر الدعم المالي المطلوب. وفي صعيد متصل، طالب سيف محمد سيف رئيس مجلس إدارة نادي التعاون، بضرورة العمل على استدامة النشاط الكروي للأندية، من خلال تبني الأفكار الرائدة، ووضع الاستراتيجيات طويلة المدى، ودارسة المنظومة الكروية بشكل أوسع.

مشاركة :