أفصح ناديا العربي ومسافي عن عودتهما لممارسة النشاط الكروي بدوري الهواة، بداية من الموسم الرياضي المقبل، حال ما اكتملت الترتيبات الفنية والإدارية الخاصة بالعودة، والفراغ من عمليات صيانة الملاعب ومراجعة الإضاءة وتجهيز العيادة الطبية، التي يقوم بها اتحاد الكرة حالياً لدعم البنية التحتية للأندية. جاء ذلك خلال الجولة التي قامت بها اللجنة المكلفة من قبل لجنة تطوير أندية الهواة، للطواف على الأندية بهدف الاستماع للمشاكل التي تعاني منها والعمل على حلها في أسرع وقت، ريثما تتمكن من العودة لدوري الدرجة الأولى في الموسم القادم. زيارة ميدانية وقامت لجنة الطواف التي يترأسها أحمد المهبوبي عضو مجلس إدارة الاتحاد، نائب رئيس لجنة تطوير أندية الهواة، يومي الخميس والأحد الماضيين بجولة شملت أندية العربي، مسافي، فلج المعلا، الجزيرة الحمراء، الرمس، رأس الخيمة، التعاون، وفي معيته كل من عيسى الذباحي وسعود الرفيس أعضاء اللجنة، والمهندس هشام الزغب مسؤول الإنشاءات بالاتحاد والدكتور محمد أحمد السيد ممثل عن اللجنة الطبية، وعبد الله الكنزي السكرتير التنفيذي للاتحاد. مطالب العربي ووقفت اللجنة لدى زيارتها مساء الخميس الماضي النادي العربي بأم القيوين، على مطالب النادي والمعوقات التي تقف في طريقة عودته لمزاولة نشاطه الكروي، وقال ناصر بن سعيد التلاي رئيس مجلس الإدارة: في البداية نتقدم بالشكر لمجلس اتحاد الكرة، على تبنيه لقضايا وهموم ومشكلات أندية الأولى والأندية المنسحبة. وتابع: كذلك نشكر لجنة الهواة على زيارتها التفقدية للوقوف على مشاكل النادي التي حددناها في ثلاثة أشياء رئيسية أولها صيانة الملعب الرئيس، ومراجعة الإضاءة، إضافة لتجهيز العيادة الطبية بشكل كامل فعيادة النادي لا يوجد فيها شيء. وتابع التلاي: فيما يتعلق بعودتنا لدوري الدرجة، نأمل أن تكون العودة في الموسم المقبل ولكن الأمر سيتضح بشكل قاطع بعد الاجتماع الذي سيضم الأندية المنسحبة مع الاتحاد. طموحات كبيرة وفي ذات السياق استعرض سعيد عبيد الغفلي، الأمين العام لنادي فلج المعلا المشاكل التي يعانون منها، قائلاً: نعاني من الكثير من العقبات التي تقف دون مشاركة الفريق في دوري الهواة، بحيث لم نستطع تكوين الفريق الأول للنادي منذ التأسيس في العام 1991، ونأمل أن يتحقق ذلك الأمر في عهد مجلس إدارة الاتحاد الجديد الذي جاء من أجل الارتقاء بأندية الهواة والوقوف بجانبها، لافتاً إلى أن النادي يشارك بانتظام في دوري المراحل السنية عبر الحد الأدنى (ثلاث فئات عمرية)، موضحاً أن اللاعبين بعد تجاوزهم للمراحل السنية يذهبون للعب في صفوف الأندية الأخرى، نسبة إلى عدم وجود فريق أول للنادي. مسافي والعودة من جهته أكد سعيد سالم حمود رئيس مجلس إدارة نادي مسافي، ثقتهم في المجلس الجديد لعودة الأندية المنسحبة مرة أخرى، مشيداً في الوقت ذاته بزيارة لجنة تطوير الهواة، التي تأتي بعد تشكيل المجلس الجديد، وهذا دليل على الجدية في العمل والتواصل مع الأندية والاستماع لمشاكلها ميدانياً بعيداً عن التقارير التي ترفع من حين لآخر، ونحن في نادي مسافي سنعمل على العودة لدوري الدرجة الأولى بداية من الموسم القادم، وعودة الأندية المنسحبة تعتبر نجاحاً للاتحاد، الذي بادر بالعمل على حل مشاكلها وتذليلها. أرضية الملعب واستعرض الأمين العام لنادي الجزيرة الحمراء علي الزعابي مشاكلهم لوفد اللجنة، قائلاً: نحتاج لمراجعة أرضية الملعب الرئيس، ووحدة العلاج الطبيعي للفريق الأول والمراحل السنية ومدها بالأجهزة الطبية الضرورية، إضافة لتغيير السور الخارجي للملعب الرئيس. فيما أوضح رئيس مجلس إدارة نادي رأس الخيمة علي أحمد الحرمي، أن ناديه يحتاج لدعم فرق المراحل السنية التي يشارك فيها بست فئات عمرية في الموسم القادم، بإضافة مرحلة جديدة عن الموسم المنصرم حيث شاركوا بخمس مراحل، لافتاً إلى أن المراحل السنية تعتبر نواة المستقبل لكرة الإمارات فالاهتمام بها، يعد أمراً ضرورياً، وفصل الحرمي احتياجات النادي لوفد اللجنة قائلاً: نريد تجهيز عيادة طبية كاملة لفرق المراحل السنية، وتسوير الملاعب الفرعية الخاصة بها، بجانب توريد الأجهزة الطبية للعيادة للفريق الأول، مراجعة الإضاءة للملعب الرئيس. ثقة وتفاؤل وأبدى سليمان أحمد حسن الطنيجي رئيس مجلس إدارة نادي الرمس، ثقته الكبيرة وتفاؤله بمجلس الاتحاد الجديد لتحقيق تطلعات الأندية الصغيرة ودعمها، حتى تستطيع الوقوف على أرجلها ومن ثم الاعتماد على نفسها، وذكر بأن ناديه توقف عن المشاركة في دوري الدرجة الأولى في 2013، ويأمل للعودة مجدداً في حال توفر الدعم المالي المطلوب، مشيراً إلى أن عودة الفريق تتطلب تجهيز الملعب الرئيس الذي يحتاج لمراجعة الإضاءة، بجانب غرف تبديل الملابس، والسور الخارجي للمعلب، وكذلك الحال مع العيادة الطبية. أفكار طالب سيف محمد سيف رئيس مجلس إدارة نادي التعاون، بضرورة العمل على استدامة النشاط الكروي للأندية، من خلال تبني الأفكار الرائدة، ووضع الاستراتيجيات طويلة المدى، ودارسة المنظومة الكروية بشكل أوسع ووضع المعالجات والحلول لكل ما تعانيه، حتى تكون المعالجة شاملة وجذرية.
مشاركة :