روتا تقدم المواد الغذائية لـ 200 أسرة متعففة

  • 6/6/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية: أنهت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا روتا توزيع المواد الغذائية الأساسية على الأسر المتعففة في جميع أنحاء قطر، وذلك في إطار مبادراتها الرمضانية السنوية. وشارك أكثر من 100 متطوع من قطر في تعبئة المواد الغذائية وتغليفها وتوزيعها على أكثر من 200 مستفيد ضمن مشروع روتا الرمضاني، الذي يحمل هذا العام شعار "10 سنوات في خدمة المجتمع". واحتفل المشروع بعامه العاشر بتقديم الدعم والمساعدة لمختلف أعضاء المجتمع المحلي، من خلال تنظيم سلسلة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والبرامج، التي تهدف إلى ربط المتطوعين مع المجتمع بشكل أوسع، وإظهار الروح والمعاني الحقيقية للشهر الكريم. ويساهم أكثر من 300 متطوع في الأنشطة والمبادرات التي تقدمها روتا لمختلف أفراد المجتمع، بما في ذلك مبادرة الإفطار، وتركيب مختبرات الحاسوب، وتوزيع المواد الغذائية، التي يستفيد منها أكثر من 900 شخص في قطر. وقال السيد محمد صالح، مدير إدارة البرامج الوطنية بمؤسسة "روتا": "لقد أصبح مشروع روتا الرمضاني حدثاً سنوياً مميزاً، يمثل لنا أهمية كبرى وطابعاً خاصاً، حيث يأتي هذا العام في إطار احتفالنا بالذكرى العاشرة لخدمة المجتمع، كما يأتي بعد انضمام مجموعة متميزة من الشباب لمشروعنا من منطلق رغبتهم في إحداث تغيير إيجابي في حياة المحتاجين". من جهته، علّق المتطوع صالح اليافعي قائلاً: "لقد استمتعت فعلاً بتجربة التطوع مع روتا. ويشعرني العمل مع المتطوعين من خلفيات متنوعة من أجل مساعدة المحتاجين بالفخر بمجتمعي. ويقدم البرنامج قسائم شراء للأسر المستفيدة، تمكّنهم من التسوق وشراء منتجات أخرى من فروع مركز الروابي للمواد الغذائية. وقبل انطلاق الحملة الخيرية السنوية، جمع المتطوعون الطرود التي تحتوي على العديد من المواد الغذائية، مثل زيت الطهي، والدقيق، والعدس، ومسحوق الحليب، والتي وزعوها على المحتاجين قبل بداية شهر رمضان. وتعمل مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، من خلال مبادراتها المختلفة، على دعم رسالة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المتمثلة في إطلاق قدرات القادة الشباب لبناء مجتمعات قوية ومستدامة. ويهدف مشروع روتا الرمضاني 2016 إلى توعية المواطنين بقيمة العمل التطوعي، وأهمية خدمة المجتمع، والتي تعتبر من أهم أركان التنمية الإنسانية والاجتماعية المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030.

مشاركة :