مقاتلو «داعش» يفرون من منبج

  • 6/7/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قتلت غارات سورية وروسية 17 مدنياً في محافظة دير الزور، وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن مقاتلي تنظيم داعش يفرون من مدينة منبج السورية مع أسرهم، فيما باتت القوات التي تدعمها الولايات المتحدة إلى مسافة نحو ستة كيلومترات من المدينة، في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 150 متشدداً. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية سورية وروسية قتلت 17 شخصاً على الأقل في ضربة جوية على سوق بمحافظة دير الزور شرق البلاد. وقصفت الضربات بلدة العشارة على بعد نحو 60 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة دير الزور عاصمة المحافظة. وقال المرصد إن من بين القتلى ثمانية أطفال وإن من المتوقع أن يرتفع إجمالي العدد لوجود الكثير من الإصابات الخطيرة. وقالت روسيا إن قواتها الجوية ستقدم الدعم الأكثر فعالية للقوات الحكومية السورية حتى لا تسقط مدينة حلب الاستراتيجية والمنطقة المحيطة بها في أيدي الإرهابيين. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات صحافية ما يحدث في حلب وحولها الآن هو ما حذرنا الأميركيين منه مسبقاً وهم يعلمون أننا سندعم الجيش السوري بأكثر الطرق فعالية من الجو حتى لا نسمح للإرهابيين بالاستيلاء على هذه الأراضي. معركة منبجوقال شرفان درويش وهو الناطق باسم مجلس منبج العسكري إن أكثر من 50 من جثث مقاتلي داعش بحوزة قوات سوريا الديمقراطية. وذكر أن هناك عدداً من القتلى بين القوات وأن العدد سيعلن في وقت لاحق. وقال درويش مستشهداً بتقارير من المدينة هناك الكثير.. الكثير من البيوت كانت داعش استولت عليها ويسكنوا فيها في منبج أصبحت الآن فارغة. فقد حملوا كل ما يستطيعون حمله وخرجوا من المدينة. نزوح وقالت وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة في تقرير نشر أمس، إن هجوم قوات سوريا الديمقراطية في محيط منبج يهدّد بإجبار 216 ألف شخص على النزوح بالإضافة إلى 20 ألفاً أفادت تقارير بأنهم نزحوا بالفعل. وأشار التقرير إلى أن هناك احتمالاً أن يواجه الناس عراقيل للخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم. وقتل سبعة عناصر على الأقل من داعش في شمال سوريا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية القريبة من الحكومة أمس. فقد استهدفت المدفعية التركية وطائرات التحالف مناطق قريبة من بلدة إعزاز. هجوم بحماة وقالت مصادر إعلامية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن داعش هاجم مواقع لجيش النظام السوري في محافظة حماة، وذلك بعد أن شنت القوات الحكومية هجوماً على التنظيم الأسبوع الماضي. وقال المرصد إن هجوماً للتنظيم على المنطقة أدى لقطع الطريق الواصل بين (بلدتي) أثريا وسلمية وهي المنطقة التي قال الجيش الأسبوع الماضي أن الهجوم الجديد يجري عندها. وقالت مصادر موالية إن الجيش صد الهجوم. 600 تقول الأمم المتحدة إن قرابة 600 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في 19 منطقة مختلفة في سوريا وإن ثلثي هذا العدد تحاصرهم القوات الحكومية والباقون محاصرون من جماعات المعارضة المسلحة ومقاتلي تنظيم داعش. وأعطت الحكومة السورية موافقتها للأمم المتحدة والصليب الأحمر الخميس الماضي لإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى 11 منطقة على الأقل من المناطق المحاصرة الشهر الماضي.

مشاركة :