توافد أمس، عشرات آلاف الصائمين إلى خيم الإفطار المنتشرة في المساجد والأماكن العامة في أبوظبي وضواحيها، التي أقامتها مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الخيرية، وهيئة الهلال الأحمر، ومؤسسات وجهات أخرى. وبلغ عدد الوجبات التي وُزّعت أمس، أول أيام رمضان المبارك، عبر خيم الإفطار الرمضانية قرابة 60 ألف وجبة في إمارة أبوظبي، منها 26 ألفا و400 وجبة قدمتها الخيم التابعة لمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، وكانت 21 خيمة في أبوظبي وزّعت 12 ألفاً و200 وجبة، و31 خيمة في العين، وزّعت 8 آلاف و600 وجبة، و11 خيمة في المنطقة الغربية، وزّعت 5 آلاف و600 وجبة. وقدمت هيئة الهلال الأحمر، أكثر من 25 ألف وجبة في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، عبر 120 مركز إفطار، منها 42 مركزاً في أبوظبي، و26 في العين و11 في المنطقة الغربية و41 في بني ياس وضواحيها. ويصل إجمالي عدد مراكز الإفطار في إمارة أبوظبي، إلى اكثر من 200 مركز، وقد نُصبت الخيام المجهزة، استعداداً لتوزيع الوجبات في هذه الخيام المكيفة التي روعي أن تكون بالقرب من المساجد ومراكز التسوق والأحياء السكنية والمرافق الخدمية. ويأتي إنشاء الخيم من مختلف الجهات والمؤسسات تكريساً لقيم التضامن الإنساني خلال الشهر الفضيل وسعيا لدعم من يعيشون تحت وطأة الظروف الصعبة وتحسين أحوال الفئات الفقيرة والمحتاجة. وأكدت مؤسسة خليفة بن زايد، أنها ستوزع من خلال المشروع نحو مليوني وجبة بمعدل 60 ألف وجبة يوميا من خلال 110 مواقع على مستوى الدولة، موضحة أن الوجبات تعدّها 600 أسرة مواطنة، وفق إرشادات ومواصفات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية. وأوضحت أن مشاركة الأسر المواطنة في المشروع، فكرة مبتكرة وجديدة وتعزز مبدأ التعاون والتكاتف بين أفراد الأسرة الواحدة، وفئات المجتمع المختلفة. ويتولى فريق يضم 187 منسقاً ومنسقة على مستوى الدولة منهم 34 منسقاً ومنسقة في أبوظبي الإشراف على تنفيذ مشروع إفطار صائم. ووفرت مواصلات الإمارات حافلات لتسهيل نقل الوجبات إلى مواقع الإفطار لضمان وصولها في الوقت المناسب.