أوضح المهندس صالح بن فهد النزهة، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية، أن أسباب انخفاض أرباح الشركة للعام الماضي بنحو 579 مليون ريال، عن أرباح العام الذي قبله 2012 التي كانت 1764 مليون ريال، الانخفاض في سعر بيع منتج ثاني اكسيد التيتانيوم، وتراجع سعر الطن من نحو 3300 دولار إلى نحو 2300 دولار. وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الشركة صباح أمس الثلاثاء بمناسبة إعلان النتائج المالية للشركة، بأن العام الماضي شهد تراجع كبير في أسعار قطاع ثاني اكسيد التيتانيوم، والذي أدى بدوره إلى تراجع هامش الربح من مبيعات ذلك المنتج الذي يمثل نحو 45% من حجم إنتاج الشركة، على الرغم من ارتفاع معدلات الطلب في السوق، حيث ارتفعت مبيعات الشركة الإجمالية في نهاية العام الماضي إلى 18.2 مليار ريال مقارنة بمبيعات العام 2012م، والتي كانت بقيمة 17.9 مليار ريال. وتراجعت أرباح التصنيع الوطنية إلى 1185 مليون ريال لتصل ربحية السهم الى 1.77 ريال، بنهاية عام 2013، بنسبة 33%. وقال إنه على الرغم من تحسن أسعار قطاع البتروكماويات خلال العام الماضي، والتي تمثل بدورها نحو 45% من حجم منتجات الشركة، غير أن ذلك لم يساعد في زيادة الأرباح، وذلك بسبب تراجع حجم الإنتاج بسبب أعمال الصيانة في مصانع الشركة خلال العام الماضي، مؤكداً على أهمية الاحتياطات التي بذلتها الشركة أثناء فترة الصيانة الدورية لتوفير مخزون كافي بحيث لا تؤثر الصيانة على التزامات الشركة تجاه عملائها. وتوقع النزهة أن يدخل المشروع التابع لشركة كريستل في مدينة جازان الصناعية والخاص بمعالجة مادة الالمنيت مرحلة الإنتاج خلال العام الجاري، وان تظهر نتائجه على أداء الشركة في الربع الرابع من العام الجاري 2014، حيث سيكون داعم إضافي لتوفير المواد الخام لإنتاج مادة ثاني اكسيد التيتانيوم. وحول سبب ارتفاع أرباح الربع الرابع بنحو 33% عن الربع الثالث للعام 2013، أوضحت الشركة أن الزيادة تعود إلى عاملين رئيسين الأول هو تحسن أسعار البتروكماويات، وتحميل الربع الثالث بمخصص لمقابلة تكاليف تسوية قضية مرفوعة على إحدى الشركات التابعة للتصنيع الوطنية. وفيما يخص الاستثمارات المستقبلية للشركة كشف النزهة أن الشركة حصلت نهاية العام الجاري على إعادة تمويل من البنوك المحلية بقيمة 4 مليارات ريال، وسيخصص منها نحو 50% لتسديد قروض سابقة، فيما سيخصص نحو 2 مليار للتوسعات في بعض المشاريع الحالية ودراسة الاستثمار في مشاريع جديدة للشركة.