قالت الأميرة نورة بنت عبدالله عضو مجلس أمناء جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز إن تخصيص الدورة الرابعة للتمكين الاجتماعي والاقتصادي لكبار السن هذا العام يأتي انطلاقًا من الدور الكبير لهذه الفئة وأثرهم الملموس على حياتنا. وأشارت في تصريح لـ الأيام أن إجمالي المبلغ المرصود للجائزة 10 ملايين ريال سعودي، وتشمل الفئات الثلاث جوائز مبادرات الداعمين، جوائز مبادرات المتميزين والدراسات والأبحاث والمخترعات والابتكارات. وأوضحت أن الفترة الحالية تشهد استقبال طلبات الترشيح للفئات الثلاث، والتي من المفترض أن تستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك، إلا أنه من المتوقع أن يتم التمديد، ومن المقرر أن تبدأ اللجنة المختصة فرز الأعمال فور إغلاق باب الترشح على أن يتم الإعلان عن النتائج في حفل سيتم تحديد موعده لاحقًا. وأضافت: أن هدف الجائزة إبراز الإبداع في العمل الاجتماعي من خلال تقدير الداعمين المتميزين، وتشجيع المبادرات الفردية الهادفة للتمكين الاقتصادي والدمج الاجتماعي وتشجيع بحوث ودراسات التنمية الاجتماعية. وتابعت: تسعى مؤسسة الجائزة لتشجيع الأعمال الخيرية الاجتماعية التي تدعو إلى بذل العون والمساعدة للمحتاجين، وللرغبة في إيجاد جائزة تعنى بالتميز في العمل الاجتماعي، وتحمل اسم الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز نظرًا لأنها اهتمت كثيرًا بمجالات العمل الاجتماعي والخيري والتطوعي، وحرصت على فتح منزلها لكل فئات الشعب السعودي والاجتماع بهم والاستماع لمشاكلهم ومحاولة إيجاد حلول لها. وبينت أن الجائزة استطاعت تحقيق خطوات هامة خلال السنوات الماضية في تحفيز الهيئات الحكومية والأهلية على التميز والإبداع في العمل الاجتماعي، وكان لها خلال الفترة الماضية إسهامات مشرفة وإيجابية في المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية والتطوعية على المستويين المحلي والدولي. وأكدت الأميرة نورة أن فوز مؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لتشجيع الأسر المنتجة كأفضل جهة عربية داعمة للأسر المنتجة يعد فخرًا للمؤسسة، ويعكس اهتمامًا مشتركًا على مستوى الأعمال التطوعية. واعتبرت أن الجائزة تمثل لفتة كريمة من قبل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة خاصة وأنها لم تقتصر على الأسر المنتجة في مملكة البحرين، بل امتدت لتشمل الأسر المنتجة في الدول العربية، الأمر الذي يعكس اهتمامها بالمستوى الاقتصادي للأسرة وحرصها على تمكين الأسرة والمرأة العربية، وتعتبر رسالة ذات مغزى بليغ ودلالة على الاهتمام المطلق وتشجيع الابتكار والإبداع، بما يساهم في تنشيط دورة التنمية الاقتصادية في العالم العربي.
مشاركة :