أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أن ما يحدث في العالم وخاصة مما أصاب غيرنا من مشاكل وأمور تحز في النفس، تدعونا جميعا أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة وأن نتعاون ونتكاتف أمام كل من تسول له نفسه لشق الصف والتلاحم الخليجي والذي نص عليه ميثاق مجلس التعاون أن نعمل ككتلة واحدة، مؤكدا أن دول مجلس التعاون كتلة واحدة مصيرها واحد، تجمعها عقيدة سمحة، وعادات وتقاليد وتقارب، وما دعوة سيدي خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، إلا تجسيد لهذا المجلس بأن يكون وحدة فاعلة لتثبت للجميع أننا تحت سقف واحد ونعمل لمصلحة أوطاننا في مجلس التعاون ليس للمنظور القريب ولكن للمنظور البعيد كي تنعم الأجيال المقبلة بهذه الوحدة والتآلف والترابط والتآخي والمصير المشترك لهذه الدول. وأوضح سموه خلال استقباله أمس في قصر الحكم في إمارة منطقة الرياض، سفيري مملكة البحرين ودولة الكويت وعددا من المواطنين، أن العادات والتقاليد والتقارب، من الأمور التي أظهرها مجلس التعاون الخليجي، وجعلته يتنقل بين كافة دول المجلس وكأنه في بلده، وهذا يتحتم علينا أن نتكاتف ونعمل جاهدين أولا كمواطنين ومسئولين في هذه الدول بتنفيذ توجيهات قادتنا، حفظهم الله، وأتمنى أن تتحقق تطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في القريب العاجل وأن نكون دائما كمواطنين في دول مجلس التعاون نعمل بكل جهد وإخلاص لترسيخ وتثبيت هذه الرؤية الصلبة في جمع الكلمة والوحدة الحقيقية الصادقة تحت مظلة هذه العقيدة السمحة وهذا الدين الحنيف، لننعم بعيش رغد لحاضرنا ومستقبلنا.