قُتل رجلان بالرصاص في كيسومو غرب كينيا أمس، عندما فرّقت الشرطة تظاهرة للمعارضة طالبت بحلّ لجنة الانتخابات. وأكد متظاهرون أن الشرطة أطلقت رصاصاً حياً على المحتجين. وقال أحدهم: «ليس جائزاً أن تطلق الشرطة النار كلّما مارس الناس حقوقهم». وقال آخر: «في المرة الأخيرة، قتلوا شخصاً وادعوا أنه أُصيب بجروح لدى وقوعه. وماذا سيقولون الآن بعد مقتل الرجل؟ أطلقوا عليه النار عن سابق تصوّر وتصميم». ونظمت المعارضة ومنظمات من المجتمع المدني تظاهرات كثيرة ضد لجنة الانتخابات، منذ 25 نيسان (أبريل) الماضي، إذ اتهمتها بتأييد معسكر الرئاسة وبأنها لا تستطيع أن تضمن نزاهة انتخابات الرئاسة المرتقبة العام المقبل، والتي سيتنافس فيها مجدداً الرئيس أوهورو كينياتا وزعيم المعارضة رايلا أودينغا. واستأنفت المعارضة تظاهراتها، بعد فشل حوار مع الحكومة الشهر الماضي. ولم تستجب المحكمة العليا لطلب نواب من الأكثرية، كانوا يأملون بأن تُصدر قراراً يحظّر التظاهرات، وطلبت من الشرطة احترام حق المعارضين بالتظاهر، على أن تضمن النظام العام.