أبدى متحف الإنسان في باريس، استعداده لدراسة إعادة 36 جمجمة تخص جزائريين، استشهدوا في بداية الاستعمار الفرنسي للجزائر. ويحتفظ المتحف بالجماجم منذ أكثر من قرن، حسبما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الثلاثاء. وقال مدير المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في باريس ميشال غيرو للوكالة: "نحن مستعدون لدراسة طلب تسليم جماجم الجزائريين المحفوظة في متحفنا"، مشيرا إلى "عدم وجود أي عائق قانوني لتسليمها". ومتحف الإنسان قسم من بين 7 أقسام في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي. وأشار غيرو إلى أن إعادة هذه الجماجم إلى الجزائر "ينتظر فقط القرارات السياسية". إلا أن مدير المتحف تابع: "لإعادة هذه الرفات يجب انتهاج طرق معينة، كما أننا نعترف بحق العائلة والأحفاد. يجب أن يتم ذلك عن طريق الدبلوماسية ليس من خلال جمعية ليس لها حق خاص حول هذه الرفات". ومنذ سنوات تم إطلاق عريضة إلكترونية جزائرية، من أجل استعادة هذه الجماجم إلى بلادها بهدف "دفنها بالشكل اللائق".
مشاركة :