دعا استشاري الأمراض الباطنية وتخثر الدم والأوعية الدموية في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض الدكتور محمد آل شيف المدخنين لاستثمار شهر رمضان بالتوقف عن التدخين بإصرار ذاتي ، مشيرا إلى تزامن اليوم العالمي للامتناع عن التدخين (31 مايو) هذا العام مع شهر رمضان المبارك. ولفت الدكتور آل شيف إلى أن المدخن يكون مؤهلا بدنياً وروحياً للإقلاع عن التدخين في رمضان أكثر، فهو يبتعد عن التدخين لساعات طويلة تصل إلى 15 ساعة، ومن ثم تكون فرصته كبيرة لإحداث نقلة هائلة في حياته بعد رمضان بعيداً عن التدخين والاستمتاع بحياة أفضل بدون تدخين. وشدد الدكتور آل شيف على أهمية الاستفادة من رمضان والاستمرار في التوقف عن التدخين إلى الأبد، حيث إن التحدي الحقيقي يتمثل في قدرة المدخن على الاستمرار في الامتناع عن التدخين بعد رمضان، وهنا تبرز أهمية توفير كافة وسائل الدعم لهم من خلال المشورة الطبية المتخصصة، حيث إن الطبيب المتخصص هو الوحيد القادر على تقديم أنجع الوسائل التي تناسب كل مدخن على حدة، بالإضافة إلى التوعية المستمرة وتوفير الأدوية والعقاقير الطبية الحديثة والفعالة التي تحتوي على النيكوتين (بدائل النيكوتين) كاللصقات واللبان والبخاخ والتي لا تحتوي على النيكوتين (الخالية من النيكوتين) مثل الشامبكس، وذلك لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين. وبين الدكتور الشيف أن لكل جسم تركيبته الجينية والواراثية الخاصة به، وهي أحد أهم العوامل البيئية التي يمكن أن تحفز بعض الجينات المسرطنة الكامنة وتؤدي إلى السرطان أو الإصابة بجلطة قلبية، وقال : أخطار التدخين لا تقتصر على المدخن فقط ، فهي تتعدى إلى من يجالسه ، ومن يعايشه، و من يتواجد في مكان يرتاده مدخنون، فالجو الملوث بالدخان يؤثر سلباً على غير المدخنين خاصة لدى الأطفال والرضع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: استشاري يدعو المدخنين للإقلاع عن التدخين في رمضان
مشاركة :