شهد منزل المدعى عليه في عام 1424هـ حادثة استشهاد ستة من رجال الأمن إضافة لوالده، وذلك عندما اقتضت مصلحة التحقيق لدى الجهات الأمنية بتفتيش مقر إقامته فقام والده بمرافقة رجال الأمن إلى منزل ابنه كونه يشترك مع والده في نفس المنزل. وبعد تنسيق رجال الأمن مع والده ـ رحمه الله ـ الذي كان مثالا للمواطن الغيور المخلص (وفق ما وصفه بيان وزارة الداخلية آنذاك) إذ أبدى تعاونا تاما واستقبل بنفسه المفتشين، ونفذت الإجراءات الأولية بيسر وسهولة، إذ تم العثور على بعض المضبوطات، وقبيل الانتهاء من إجراءات التفتيش وأثناء تبادل الحديث بين والد المدعى عليه وبعض المفتشين في الفناء الداخلي للمسكن انهمر وابل من الرصاص باتجاههم من خلال بوابة المنزل واتسع نطاقها لتشمل الطابق الأرضي ،إذ قتل على الفور والد المدعى عليه -رحمه الله- وسقط إلى جواره ستة من رجال الأمن، وقد صدرت آنذاك توجيهات سامية بتكريم أسر الشهداء من رجال الأمن ووالد المدعى عليه.
مشاركة :