مأساة تعيشها أسرة الطفل يوسف ضحية الغدر، والذي لقي مصرعه على يد عامل حاول التحرش به، وعندما خاف من افتضاح أمره قتله وألقى بجثته في منزل مهجور بشبين القناطر.وقال مجدى شوقي والد الطفل "يوسف" المقتول بإحدى قرى مدينة شبين القناطر، أريد القصاص من المتهم، مشيرًا إلى أنه لا يعلم كيف طاوع قلب المتهم أن يقتل طفلا بريئا لا ذنب له ولا حول له ولا قوة، مشيرًا إلى أن لديه طفلين آخرين وأن يوسف أول طفل رزقة الله به، حيث إنه بالصف الأول الابتدائى.وأضاف والد الطفل يوسف، أنه يوم الواقعة كان يلهو مع الأطفال بعد أذان المغرب، وكان من خلال اللهو مع الأطفال يخفي نفسه في خوص من الجريد بأرض بجوار أرض فضاء تسمى الجورن الذى يلعب مع الأطفال به، فشاهده المتهم، وقام بكتم انفاسه والتحرش الجنسي به وخلع ملابسه، وعندما حاول نجلي الصراخ والهروب قام بخنقه بحبل حول رقبتة حتى تأكد من وفاته، وقام بإلقائه بمنزل مهجور بعزبة بجوار القرية. كان مركز شبين القناطر، تلقى بلاغًا من بعض الأهالي بالعثور على جثة طفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية دائرة المركز.وحددت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بالقليوبية المتهم، والذي تبين أنه عامل يبلغ من العمر 18 عامًا.جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.
مشاركة :