تركي الدخيل: الشعوب الراقية هي التي تقرأ والكتاب بوابة العلم

  • 6/9/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) استضاف نادي دبي للصحافة، ضمن جلسات مختبر دبي للقراءة، التي عقدت ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، الكاتب والإعلامي تركي الدخيل، مدير عام قناة العربية، وذلك دعماً لمبادرة #عام_القراءة، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بغية تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين، والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات وبين أجيالها القادمة. واتسمت جلسة الدخيل، التي استهدفت طلبة الإعلام في الدولة، بقدر كبير من التفاعل بينه وبين الحضور من الشباب، الذين أبدوا شغفاً كبيراً بالتعرف إلى تجربته، باعتباره من الرموز الفكرية والإعلامية في عالمنا العربي. حيث تحدث للطلبة عن أهمية القراءة وتشجيع الوالدين في تحفيز الأبناء على القراءة ودور الكِتاب في صقل شخصية الفرد. قائلاً: «إن الشعوب التي تقرأ، هي الشعوب الراقية، التي ستضمن مستقبلاً زاهراً، فالقراءة شيء أساسي في حياة الإنسان، الذي لا يقرأ لا يعرف ولا يتعلم عن أمور الحياة». وأضاف الدخيل أن الكتاب هي بوابة اكتساب الإنسان للعلم فالذي لا يقرأ، وكأنه وعاء خاوٍ، ولذلك لا بد من الاهتمام بغذاء الفكر ألا وهي «القراءة»، حتى لا يصبح الفرد جسداً من دون حياة. متناولاً أهمية الكتاب الورقي، وكذلك الكتاب الإلكتروني، مشيراً إلى أن البعض يرتبط بعلاقة خاصة ومميزة مع الكتاب الورقي ولا يستغني عنه، والبعض الآخر مرتبط بعالم التكنولوجيا الرقمية ومعطياتها، وهذا يدخل ضمن سياق اختلاف الأجيال في عالمنا، مؤكداً على أن جودة المحتوى والمضمون هما العنصران الأهم. ولفت الدخيل إلى أهمية مبادرة مختبر دبي للقراءة التي يسعى النادي من خلالها إلى تعميق أهمية القراءة وتأصيلها كعادة يومية خاصة لدى جيل الشباب. يذكر أن نادي دبي للصحافة أطلق مختبر دبي للقراءة، ليكون مكملاً للدور والنشاط الذي يقوم به على مختلف الصعد، وانطلاقاً من دوره في تفعيل البرامج والأنشطة الفكرية وتنظيم المنتديات والجلسات المتخصصة. ويقدم «المختبر» نشاطات تتمتع بتفاعلية كبيرة بين المتحدثين الحضور من الشباب المهتمين بالتعرف إلى تجارب العديد من الشخصيات المؤثرة، باعتبارهم رموزاً فكرية وإعلامية بارزة في العالم العربي. ويستضيف «مختبر دبي للقراءة» أهم الكُتَّاب والإعلاميين في العالم العربي بهدف نقل خبراتهم إلى جمهور المتلقين، لا سيما الشباب، وذلك للتعريف بأهمية القراءة وأثرها في بناء العقول وتنمية مهارات التفكير المبدع والقدرة على الابتكار، بالإضافة إلى أهميتها في نقل التجارب السابقة التي يمكن الاستفادة منها في تخريج أجيال من الباحثين والمبتكرين القادرين على حمل راية العلم وإحراز التقدم المنشود.

مشاركة :