ندوة ترصد جهود الملك فيصل في الحفاظ على الموروث الإسلامي

  • 6/9/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المشرف العام على مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الأمير تركي الفيصل، أن ما ورد في الأمسية الثقافية التي نظمتها أمانة العاصمة المقدسة ضمن فعاليات معرض "الفيصل شاهد وشهيد" مساء أول أمس في نادي الأمانة بالخالدية سيكون له مكان خاص بأرشيف الفيصل. وأدار الندوة الدكتور سهيل قاضي، وشارك فيها الدكتور سلطان الطس الذي قدم ورقة عن الملك فيصل -يرحمه الله- وتوسعة المسجد الحرام والحفاظ على الموروث الثقافي، وتحدث عن شذرات من سيرة الملك فيصل، وبعض أعماله في مكة المكرمة التي كانت تحافظ في مجملها على الموروث الإسلامي فكان -رحمه الله- قد بدأ عنايته بالمسجد الحرام منذ أن كان نائبا عن الملك في الحجاز، وهو في العشرين، مهتما بالتوثيق وما يتعلق بالوثائق الخاصة بالحرمين. وتحدث المدير العام لفرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة ومندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي السفير محمد طيب قائلا "الملك فيصل هو مؤسس الدبلوماسية السعودية كأول وزير خارجية للمملكة"، حيث إن الملك فيصل أرسى منذ أن كان وزيرا للخارجية مبادئ عامة للسياسة الخارجية للمملكة. كما تحدث القنصل العام لفلسطين السفير محمود الأسدي في كلمته (الملك فيصل وقضية فلسطين) قائلا إن الشعب الفلسطيني لن ينسى الملك فيصل ذلك القائد البطل الذي جعل من القضية الفلسطينية جذوة ضمير وثورة أمل وشحنة إرادة وإصرار في نفوس أبناء هذه الأمة، فقد بدأت علاقة الملك فيصل بالقضية الفلسطينية منذ أن بدأ حياته السياسية مع بداية الربع الثاني من القرن الماضي عندما عينه والده المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وهو في ريعان شبابه نائبا له في الحجاز. كما يحسب للفيصل أنه كان وراء الاقتراح الذي طرح في قمة الخرطوم في أغسطس 67 لدعم دول المواجهة (مصر وسورية والأردن ) إضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية. وتحدث القنصل العام للجمهورية اليمنية بجدة علي العياشي بكلمة بعنوان (الملك فيصل واليمن) وقال كانت حقبة الملك فيصل مليئة بالكثير من التحديات الإقليمية والدولية، ومن أهم ملامح تلك التحديات حالة الانقسام التي سادت العالم واستمرار الحرب الباردة وتأثر مناخات العلاقات العربية العربية بتلك التطورات والمتغيرات، ولا شك أن هناك خصوصية للعلاقات اليمنية السعودية لا يفهمها إلا أبناء الشعبين اليمني والسعودي.

مشاركة :