ينظرون تارةً إلى باب ذلك الجناح وكأنما ينتظرون زيارة أقارب لهم نسوهم منذ فترات طويلة على أسرَّة مجمع السلمانية الطبي، وتارة أخرى إلى السماء يأساً وكأنما ينتظرون الموت، بعد أن تشابهت أيامهم وعاشوا عزلة وغربة في وطنهم.هم مسنون يقضون أواخر عمرهم كضيوف في «السلمانية» على رغم انتهاء فترة علاجهم وذلك لرفض أبنائهم تسلمهم، ولعل أكثر ما يجبر هؤلاء الأبناء على الحضور هو تلقي اتصال من ممرضة تخبرهم أن والدهم «يحتضر»
مشاركة :