أثار وجود بعض الحواجز وأحواض الزهور والكراسي المتحركة، حول جامع الملك فهد (رحمه الله) بحي العزيزية في محافظة الطائف، أثار ذلك غضب واستياء عدد من مرتادي الجامع بعد أن كان الكثير منهم يستفيد من المنطقة الموجودة حول الجامع للجلوس بين الصلوات، وممارسة رياضة المشي، في ظل قلّة الأماكن المُهيّأة لهذه الرياضة في محافظة الطائف. فيما أوضح لصحيفة (الوئام)، مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الطائف، عبد العزيز بن بخيت المدرع، أنّ هذه الحواجز هي عبارة عن أحواض زهور وكراسي متحركة للجلوس، كما استُبدلت بعض تلك الكراسي بأحواض زهور أخرى لتتلاءم مع المظهر العام. وأضاف المدرع أنّ هذه الأحواض لا تُعيق عملية دخول وخروج المُصلّين من وإلى الجامع، وقد تمّ التنسيق مع أمانة محافظة الطائف لوضع مسافات متباعدة بين الأحواض لتيسير دخول وخروج المُصلّين. وأكّد المدرع أنّ وضع هذه الأحواض والكراسي، جاء في إطار حرص إدارة الأوقاف والأمانة على الحدّ من استخدام الرصيف المُخصّص للجامع من جهاته الأربع من استخدامه كماراثون للمشي والجري، وكذلك للحدّ من مضايقة الرجال للنساء والمُصلّين، وما يحصل فيه من مخالفات شرعية. واختتم مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الطائف حديثه بالتأكيد على أنّ الرصيف المذكور لم يُخصّص في الأصل لهواة رياضة المشي، وإنّما لخدمة الجامع فقط، ومرتاديه من المُصلّين، كما أكّد أنّ جامع الملك فهد وغيره من جوامع ومساجد المحافظة هي محل اهتمام وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الحواجز وأحواض الزهور بجامع الملك فهد بالطائف تثير استياء المصلين
مشاركة :