جاء في تقرير عن الأطفال والنزاعات المسلحة للأمم المتحدة أن التحالف الذي تقوده السعودية والذي يساند الحكومة اليمنية هو المسؤول عن غالبية هذه الوفيات... بما في ذلك الهجمات على المدارس والمستشفيات. ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "التقرير، كما أعتقد، يوضح نفسه بنفسه. " يوم الاثنين، انتقدت المملكة السعودية ما تسمى ب "قائمة العار" ورأت أنها غير دقيقة وغير كاملة. عبد الله يحيى المعلمي، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة: "نحن نطلب تصحيح هذا التقرير على الفور لألا يكون انعكاسا للمزاعم التي وجهت إلى التحالف بشكل عام والسعودية بشكل خاص.” وراء الكواليس، قد تكون الدبلوماسية قد نفعت. في وقت لاحق من نفس اليوم، أزالت الأمم المتحدة المملكة السعودية من القائمة بانتظار المزيد من المراجعة. قبل الأمين العام بان كي مون اقتراح السعودية بمراجعة التقرير. نعتت جماعات حقوق الإنسان هذا الموقف بأنه “انقلاب صادم” ناجم عن "ضغط سياسي". في أروقة الأمم المتحدة، قد تكون حرب الكلام قد انتهت في الوقت الحالي. ولكن على أرض الواقع في اليمن، يحتدم الصراع.