سلطان بن سلمان يشكر «أرامكو» لتجديد شراكتها مع مبادرة «الله يعطيك خيرها»

  • 6/10/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

وجه الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، شكره وتقديره للقائمين على شركة أرامكو لتفاعلهم الكريم والدائم مع مشروعات وبرامج جمعية الأطفال المعوقين، ولدور الشركة الرائد في إطلاق المبادرة الوطنية "الله يعطيك خيرها" في مرحلتها الثانية، مؤكداً أن ذلك يجسد نجاح شراكة الجمعية وهذا الصرح الاقتصادي الصناعي الوطني في التصدي لقضية الحوادث المرورية وتأثيرها السلبي إنسانيا واقتصادياً. «الله يعطيك خيرها» مبادرة وطنية أطلقتها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع «الداخلية» وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين لدى اطلاعه على تجديد رعاية شركة أرامكو ــ كراع رسمي لمبادرة "الله يعطيك خيرها" ــ عن اعتزازه بثقة كبريات المؤسسات الوطنية وتفاعلها الدائم مع برامج الجمعية التوعوية والخيرية، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد تكامل أدوار مؤسسات الدولة، ونضج المجتمع في تحمل مسؤوليته لتحقيق التنمية الشاملة والاستقرار والازدهار. ووصف الأمير سلطان دعم شركة أرامكو للمبادرة بأنه "يمثل صفحة جديدة في سجل حافل من التفاعل والمساندة للعمل الخيري والاجتماعي بات نموذجاً لثقافة المسؤولية الاجتماعية". يذكر أنه عطفاً على ما حققته المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة "الله يعطيك خيرها" من حضور ونجاح مميزين في مرحلتها الأولى، بدعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ فقد تبنت جمعية الأطفال المعوقين، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وعدد من المنشآت الصناعية والتجارية الوطنية، الانطلاق في تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة وفقاً لاستراتيجية تضمن شراكة قاعدة عريضة من المجتمع، عبر نوافذ مبتكرة استكمالا لمنظومة البرامج التي تم تنفيذها. يذكر أن "الله يعطيك خيرها"، مبادرة وطنية أطلقتها جمعية الأطفال المعوقين، بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور، وتهدف الحملة في المقام الأول إلى التوعية بأنظمة السلامة المرورية وتعزيز الوعي المجتمعي بالقوانين المرورية وتحفيزهم على الالتزام بها، إذ تشكل الحوادث المرورية وما يتبعها من آثار سلبية هاجساً اجتماعياً واقتصادياً للفرد والأسرة والاقتصاد، حيث تكبد الحوادث سنوياً الاقتصاد الوطني ما يقارب 21 مليار ريال، تتوزع بين الرعاية الصحية والتعويضات الطبية وفقدان عناصر منتجة، وساعات عمل وقوى عاملة، ناهيك عن المعاناة الاجتماعية والاقتصادية لذوي المعوقين من جراء الحوادث.

مشاركة :