قال رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل إن «اعتراضنا على مشروع سد جنة هو لأن الأرضية غير صالحة لإقامته»، مشيراً إلى أنه «أجريت 3 دراسات قالت 2 منها إن المشروع غير مفيد وغير بيئي ولا يؤدي إلى الغرض المطلوب، أما الدراسة الثالثة فاعترضت في مرحلة أولى على إنشاء السد وفي مرحلة ثانية وافقت ولكنها قالت إن هناك محاذير قد تؤدي إلى مشكلات». ولفت الجميل في مؤتمر صحافي إلى أن «الدراسة التي أعطت الموافقة على هذا السد هي دراسة مرتكزة على «أرتيليا» التي قرر البنك الدولي وقف التعاطي معها لأنها متهمة ببعض الممارسات التي فيها نوع من الغش»، وقال إنه «بعيداً من السياسية لا نريد ان نسيس هذا الملف لأن مشكلتنا معه بيئية والشركة التي يتم فيها تلزيم هذا المشروع هي شركة محكومة بالفساد ومعترفة بالفساد في مشاريع سدود بالبرازيل». وتطرق الجميل الى مشكلة النفايات، فأوضح انه اعترض على خطة الحكومة «لأنهم أرادوا طمر الشاطىء اللبناني بالنفايات غير المفرزة، أي أن المنطقة الممتدة من الجديدة إلى مرفأ بيروت ستكون مطمورة بالنفايات من دون معالجة، ونحن لسنا مستعدين للبقاء شهود زور نتفرّج على الحكومة تسهل إبرام الصفقات المالية على حساب اللبنانيين». وقال: «اليوم اعترضنا على القرارات في الحكومة، فقررت وغصباً عن اعتراض الكتائب السير بعملية تلزيم شركات لطمر البحر في ساحل جبل لبنان وهذا أمر لن نقبل أن يمر». وشدد على أنه «لن نقبل أن يتخطوا إرادتنا في هذا المشروع وطالما نستطيع إيقاف وتعطيل الفساد وإفادة اللبنانيين فوجودنا بالحكومة مفيد، لكن إذا كان وجودنا غير مفيد فلا مبرر لوجودنا على هذه الطاولة»، مؤكداً ان «المطلوب وقف خطة النفايات بانتظار القيام بدرس أثر بيئي والحلول موجودة». ارسلان يشكر وزراء «الكتائب» وشكر النائب طلال ارسلان في تصريح عبر «تويتر» وزراء حزب «الكتائب» على انسحابهم من جلسة مجلس الوزراء «من أجل سياسة الحكومة الفاشلة والمعيبة والكاذبة في ملف النفايات، الأقربون أولى بالمعروف».
مشاركة :